مع التقدم في العمر، قد يعاني الشخص من فقدان تدريجي لبعض قدرات التفكير، وقد يشير التغيير الكبير إلى حالة صحية أخرى.
قد يلاحظ الشخص تغييرات في بعض مهارات التفكير، بما في ذلك التدهور المعرفي.
ما هو التدهور المعرفي؟
التدهور المعرفي هو الفقدان التدريجي لقدرات التفكير مثل:
- التعلم
- التذكر
- الانتباه
- الاستدلال
بالنسبة لبعض الناس، يحدث قدر ضئيل من التدهور المعرفي مع تقدم العمر، ولكن التغييرات الأكثر أهمية يمكن أن تكون علامة على اضطراب معرفي، ويمكن أن تؤثر الإصابة والمرض والعادات الصحية على مقدار وسرعة التغير فى القدرات المعرفية بمرور الوقت، وفقًا لموقع “Healthline” الطبي.
علامات التدهور المعرفي
يبدو التدهور المعرفي مختلفًا من شخص لآخر، وقد يكون ذلك لأن الأشخاص يختلفون في ملفاتهم الصحية وظروف حياتهم وقدراتهم، ومع ذلك، ظهرت بعض الأنماط من خلال البحث، قد يعاني الأشخاص المصابون بالتدهور المعرفي الخفيف من:
- صعوبة في العثور على الكلمات المناسبة للتعبير عن أنفسهم، وخاصة عند مقارنتهم بآخرين من نفس العمر
- فقدان أو إساءة وضع الأشياء
- نسيان المواعيد والأحداث المجدولة
- الشعور بالإرهاق بسبب المهام والمشاريع المعقدة
يجب وضع في الاعتبار أن النسيان النموذجي ليس هو نفسه التدهور المعرفي، وليس من المفيد افتراض أن النسيان المنتظم هو بالضرورة علامة على التدهور المعرفي، ويمكن أن يؤثر هذا القلق على الصحة بشكل عام.
أسباب التدهور المعرفي
هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل الشخص يعاني من تغيرات مرتبطة بالعمر في التفكير والذاكرة، وفي بعض الأحيان، قد تكون حالة صحية أخرى هي السبب، وتشمل الأمثلة:
في بعض الأحيان، تكون الحالة العصبية مثل مرض الزهايمر أو الخرف الجبهي الصدغي هي السبب الأساسي.
تلعب الجينات والتاريخ العائلي أيضًا دورًا في ما إذا كان سيعاني من التدهور المعرفي مع التقدم في العمر، وقد تكون الجينات مسؤولة عن ما يصل إلى 60% إلى 70% من الطرق المختلفة التي يتراجع بها الإدراك بسبب الشيخوخة.
في أي عمر يبدأ التدهور المعرفي عادةً؟
كل شخص مختلف، وللسلوكيات الصحية بعض التأثير على وظائف المخ مع التقدم في العمر.
وجد أحد الدراسات، والتي شملت حوالي 29000 مشارك، أن النساء عانين لأول مرة من ضعف الإدراك في سن 73 عامًا تقريبًا، أما النساء اللائي أصبن بالخرف فقد أصبن به في سن 83 عامًا تقريبًا، ووجدت الدراسة أن الرجال عانوا من تدهور إدراكي في سن 70 عامًا تقريبًا والخرف في سن 79 عامًا.
ليس كل من يعاني من التدهور المعرفي يصاب بالخرف لاحقًا.
يميل الأشخاص ذوو المستويات التعليمية العالية إلى تجربة التدهور المعرفي في سن متأخرة، وقد يكون هذا لأنهم يظلون نشطين عقليًا ولديهم المزيد من الروابط الاجتماعية في وقت لاحق من الحياة، وقد يكون لديهم أيضًا وصول أكبر إلى الرعاية الصحية والعلاج المبكر للمشاكل الطبية.
عوامل الخطر المرتبطة بالتدهور المعرفي
الجينات والتاريخ العائلي هي عوامل خطر رئيسية للتدهور المعرفي، ولكن قد تؤدي عوامل أخرى أيضًا إلى تدهور أسرع أو أكثر وضوحًا، وتشمل هذه:
- مرض السكري
- ارتفاع ضغط الدم
- السكتة الدماغية
- التدخين
- ارتفاع نسبة الكوليسترول
- فقدان السمع
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.