يصادف اليوم ذكرى ميلاد مصمم الأزياء العالمي
كريستيان ديور، والذي ولد في الـ 21 يناير عام 1905، في مدينة جرانفيل بـ فرنسا، والذى بدأ حياته بدراسة العلوم السياسية بباريس لتحقيق رغبة والده ليصبح دبلوماسيا.
ولكن ديور، كان مليئا بالشغف، ويسعى ليصبح مهندسا معماريا، ولكن في عام 1928 تغلب شغف كريستيان بالفن عليه، وابتعد عن رغبات والده وتحقيقها، وقام بترك المدرسة، وبدأ بالتحضير لإنشاء أول صالة عرض للفنون، ولكنها في النهاية لم تستمر لفترة طويلة، واضطر
كريستيان على غلقها بعد أن فقد والده التحكم والسيطرة على شركة العائلة Dior Frères.
ولكن لم يتخل كريستيان، عن حلمه حتى الآن، وقام ببيع تصميمات الأزياء للحصول على المال، ومتابعة العمل الذى طالما حلم به، وجاءت اللحظه التي دائما ما كان يحلم بها، وحصل على وظيفة من قبل مصمم الأزياء روبرت بيجيه، والذى اتاح له الفرصه للتعلم بشكل دقيق، ومعرفه ادق التفاصيل، وقام
ديور بتصميم ثلاث مجموعات مختلفة تحت إشراف بيجيه.
ولكن الحلم لم يستمر طويلا، وقامت الحرب العالمية الثانية، واضطر ديور لترك العمل مع بيجيه، والالتحاق بالجيش، وفي عام 1941 عاد كريستيان ديور مرة أخرى إلى باريس، وعمل مع مصمم الأزياء لوسيان ليلونغ، وكان في هذا الوقت من أفخم وأفضل دار الأزياء في باريس.
وفي عام 1948، قام ديور بتحقيق أهم أحلامه وانجازاته في عالم الموضة، واتجه بالموضة في باريس إلى بُعد آخر، وقام بفتح دار الأزياء الخاص به، ولكن كريستيان لم يقم بهذا العمل وحده، فقام بمساعدته مارسيل بوساك، وكان من أغنى رجال الأعمال في هذا الوقت، وصاحب أشهر معامل للنسيج.
وأصبح كريستيان من أشهر العلامات في الموضة، واتجه إلى تطوير ذاته والعمل في العطور والجوارب والأزياء الحديثة، وشهد انطلاق موضة A-line من تنانير وفساتين في عام 1955، وكانت بمثابة صيحة جديدة في عالم الموضة الفرنسية والعالمية، كما رشح
كريستيان لجائزة الأوسكار لأفضل تصميم أزياءفي نفس العام.
وتوفي كريستيان ديور في عام 1957 أثر أزمة قلبية في ايطاليا، وقام رجل الأعمال الشهير مارسيل بوساك بأعادة جثمانه إلى باريس، وكان الدفن كبيرا ومنظمًا، وحضره نحو 2500 شخص، وحين وفاته كانت دار الأزياء الخاصة به تكسب أكثر من 20 مليون دولار سنويًا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.