قالت وكالة بلومبرغ إن السوق العالمي يعاني من الركود بسبب الظروف الاقتصادية السيئة التي تعاني منها العديد من الدول، ولكن على الرغم من ذلك، فإن مجال الإسكان والعقارات في السعودية ينتعش، وقد أبرز التقرير الذي جاء تحت عنوان: سوق مهم يزدهر في المملكة وهذه المرة لا يتعلق الأمر بالنفط فقط، العوامل المؤدية لذلك.
قال التقرير: تم بيع أكثر من 300 شقة في مجمع الرياض الجديد في غضون شهر واحد فقط، ونقدًا، دون أن يضطر حتى أي بائع للإعلان عن العقار، هذا باختصار مثال ضمن العديد يبرز مدى انتعاش مجال الإسكان في المملكة، هذه هي السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، لذا فليس من المستغرب أن يكون سوق العقارات محمومًا؛ حيث يتدفق الدخل مع ارتفاع أسعار الطاقة عبر الاقتصاد.
وأضاف التقرير: لكن هذا ليس كل ما في الأمر، في الحقيقة، يعكس التدافع على المنازل شيئًا آخر بجانب الازدهار أيضًا وهو التحول الاجتماعي والاقتصادي الذي يعيد تشكيل المملكة.
وعن ذلك قال رئيس شركة التطوير العقاري المملوكة لعائلة الماجدية ريزيدنس، عبدالسلام الماجد: هناك تغيير في العقلية، حيث بات يتبنى بعض السعوديين أسلوب المعيشة الأكثر انفتاحًا.
دور النساء في انتعاش سوق العقارات
وتابع الماجد قائلًا: بعد التغييرات الاجتماعية التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة، باتت النساء تدخل سوق العمل بأعداد أكبر، وأصبح هناك 30% من مشتري العقارات لدينا من الإناث وهو رقم كبير، وهن بذلك يساعدن في النهوض بالاقتصاد بأكثر من شكل.
وقال التقرير: يوجد اليوم إبداع جميل في التصميمات السعودية يعكس الرقي والفخامة بجانب دمج الهوية في البناء، فيسود تشييد المنازل التي تأتي مع وفرة من الضوء الطبيعي مع الجدران العالية والنوافذ الصغيرة للحفاظ على الخصوصية.
تفاؤل بنمو مجال الإسكان في السعودية
ولفت التقرير إلى أنه بشكل عام يسود التفاؤل في مجال الإسكان العقارات في المملكة، بحسب ما أعرب المطورون، وقد قالت مونيكا مالك كبيرة الاقتصاديين في بنك أبوظبي التجاري: هناك خطط لمضاعفة عدد السكان في المملكة وجذب الملايين من الأشخاص، وهذا هو مفتاح التفاؤل في سوق الإسكان، فكلما زاد عدد الأشخاص، زاد عدد الشقق التي يحتاجون إليها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة المواطن ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من المواطن ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.