• لا عليك أيها الكبير تحمل فهذا قدرك، لكن الأيام ستمضي وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح.
• أعرف أن العقول تختلف وكذلك القلوب، لكن ستظل لنا كما أنت مصدر سعادة.
• تركتهم مع كلماتهم المتقاطعة يطاردون كلمة السر الضائعة وفضلت الاستمتاع بتعبي وفي التعب أحيانا متعة لا يشعر بها إلا أنا.
• لم أطارد عباراتكم ولم أسخر منها ولم أتوقف عند شتائمكم؛ لأنني أومن أن العقول لا تتشابه، وكذلك هي الأفكار، فلماذا أقسو على عقلي.
• ماجد النفيعي هو الآن رئيس الأهلي بقرار الجمعية العمومية، ولا أرى أن في هذا جديدا بتكرار حيثياته.
• نختلف معه في عمله أكيد، وله أخطاء نعم، ويا كثرها، وأولها إصراره على بقاء هاسي إلى نهاية الجولة الثالثة والعشرين، وكنت ومازلت أتحدث عن هذه الأخطاء وبصوت عالٍ، بل إنني كنت أكثر قسوة من غيري على عمل موسى المحياني ولم يمتعض أحد لأنني كنت أتحدث عن عمل.
• لكن المؤلم أن هناك من اتخذ مسارا آخر لا علاقة له بعمل الإدارة، بمعنى أن ثمة من يعتقد أن أي إدارة سهل إقصاؤها أو تطفيشها بحملات إعلامية وتحريضية وصلت للكروت الحمراء، وهذا -أي الكروت الحمراء- عمل يتنافى مع مبادئ وأخلاقيات الأهلي تحديداً، ناهيك عن كونه تجاوزاً بحق رياضة تحكمها لوائح وأجزم أن هذه الكروت تعرض أصحابها للمساءلة.
• تعالوا نتحدث عن ما تحلمون به، وأعني من اختاروا إدارة وجهزوا أعضاءها خلفاً للإدارة الحالية، أحلام ممتازة، لكن كيف سيتم إقصاء هذه الإدارة، علموني واعتبروها سرا بيني وبينكم.
• من إدارة ماجد حتى إدارة ماجد، كم إدارة «أربع، خمس، ست»، أسأل فقط؟
• المهم دعونا ندعم الأهلي ونقف معه وفي نهاية الموسم سيتضح لنا كل شيء وإن كنت أجزم وفق معلومات أن إدارة النفيعي ستكمل سنواتها الأربع، وهذا ما تدعمه وزارة الرياضة التي يهمها الاستقرار.
• اليوم كما هو في الأندية الثلاثة الأخرى شريك إستراتيجي وقع مع إدارة النفيعي وتم الاتفاق على كثير من البنود قصيرة الأمد وطويلة الأمد يمثل الأهلي فيها رئيسه ماجد النفيعي، فهل استوعبتم عن ماذا أتحدث؟
• المهم أتمنى من ماجد النفيعي أن يعمل على تصحيح ما وقع فيه من أخطاء، وفي نهاية الأمر عمله هو من سيدافع عنه.
• أخيراً: أنا مع الأهلي أولاً وعاشراً، لكن في هذا المقال أحببت أن أوضح للجمهور الأهلاوي حقيقة استمرار إدارة النفيعي وزيف ما يقال إن هناك من يقدر على تنحيتها ما لم يكن هناك قرار من الوزارة مبني على قرائن تجيز لها ذلك.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.