فهاسي المآسي أكثر مدرب منح الفرصة تلو الأخرى خلال الجولات الـ18 الماضية، ولم يقدم أي هوية للفريق، بل فقد الفريق شخصيته المشهودة عنه، والأدهى أنه لم يتحمل مسؤولية الخسائر، وحمل اللاعبين تارة، والأدوات تارة أخرى، وتلاها بالرياح، وقد ننتظر إن لم تسرحه إدارة النادي ليتحفنا بأن حجم الكرة أثر على عطاء اللاعبين في قادم المباريات.
للحق وحتى نتحدث بعقلانية، هاسي لا يجيد قراءة الخصم، ولا يملك خبث ودهاء المدربين، ولا يكتشف نقاط الضعف وبواطن الخلل لدى المنافس، وتبديلاته دائماً في الأوقات الصعبة، وضد الفريق، ومتأخرة، والجميع يبصم أنه لا ولم ولن يستطيع أن يقدم شيئا، وأن بقاءه مدربا للأهلي كارثة ستدمر الفريق وتحيله رويدا رويدا إلى المجهول المظلم، والزحف باتجاه الطريق للهبوط.
نتائج الفريق، ومركز الأهلي، أسوأ ما مر في تاريخ الكيان العريق، وهذا بكل تأكيد بفضل من اختار جهبذ المآسي، ومن منحه الفرص حتى وصلنا لهذا الوضع المزري، والمستوى المترهل، والأداء الركيك، وانعدام الروح والقتالية، والمركز التاسع بمعدل نقطي لم يتخطَّ 20 نقطة من 18 جولة، فهل هذا يرضي المعنيين في إدارة النادي والمؤتمنين عليه؟
بقاء هاسي أو الصبر عليه جريمة في حق الأهلي، وعدم تقدير لجماهيره الوفية التي لطالما طالبت بتعجيل ورحيل جلاب المآسي والنكرة، تلك الجماهير التي ملّ الصبر من صبرها، ولا أعتقد أنها ستسكت بعد الآن، والحل العاجل والفوري رحيل من يتوهم ويدعي أنه مدرب غير مأسوف عليه.
خاتمة:
الكل أجمع واتفق أن من «يتدرب» في لاعبي الأهلي ليس المدرب الكفؤ، ومنح من الفرص ما يجعله يطالب نفسه بمغادرة أسوار القلعة حالا، لكن الشرط الجزائي يجعله مطأطئ الرأس حتى تقوم الإدارة بتسريحه.
وجيسوس أو فيتوريا مناسبان للتعاقد مع أحدهما خلال فترة التوقف، ويمكنهما الانسجام والتناغم مع وضع الأهلي وعناصره، لاسيما أنهما يعرفان جيدا الدوري السعودي، فهل يفعلها أبونورة؟
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.