ولفتت المصادر إلى أن الإصابات انتشرت في صفوف قوات الحرس على مستوى إيران، لكن المحافظات المركزية والجنوبية تسجّل أكبر عدد من الإصابات بسبب المناورات.
وذكرت أن المناورات لم تكن السبب الوحيد في تزايد تفشي كورونا، بل التجمعات الدينية فيما تسمى «الأيام الفاطمية» حيث تجمع فيها الآلاف من منتسبي قوات الحرس الثوري ومليشيات الباسيج لإقامة مراسم دينية.
وفيما تجاهل الشارع الإيراني الدعوات لإحياء هذه المراسم بسبب تفشي موجة رابعة من الوباء في البلاد، حشدت قوات الحرس عناصرها لإقامة المراسم وتصويرها وبثها على وسائل الإعلام ومواقع التواصل.
يذكر أن العديد من قادة وضباط الحرس الثوري، منهم مسؤولون في فيلق القدس، توفوا عقب إصابتهم بالفايروس، إلى جانب العشرات من المسؤولين والنواب والسياسيين.
في غضون ذلك، أعلنت إيران اليوم (الثلاثاء) استمرار مناورات «الاقتدار 99» على سواحل مكران المطلة على بحر عمان. وهي ثالث مناورات في غضون أسبوعين، في خضم التوتر بين طهران وواشنطن. وكان الحرس الثوري أطلق خلال المناورات يوم الجمعة الماضي صواريخ باليستية مضادة للسفن من مسافة 1800 كيلومتر باتجاه أهداف في شمال المحيط الهندي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.