قبل أيام من خروجه..
دعت وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، إلى فحص سجل المكالمات الخاص بالرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، دونالد ترامب؛ للتحقق ما إذا كان قد هاتف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال أحداث الشغب التي طالت مبنى الكونغرس في العاصمة واشنطن.
وقالت كلينتون، على حسابها بموقع «تويتر»: «سأود أن أرى سجل مكالماته، للتحقق ما إذا كان يتحدث إلى الرئيس بوتين في يوم اقتحم المتمردون الكابيتول. لكننا جميعا نعلم أنه ليس هو فحسب، فإن مساعديه وشركاءه وحاشيته، جميعا دنسوا الديمقراطية»، حسبما أوردت صحيفة «ديلي كولر»، مساء الاثنين.
كما اقترحت إنشاء لجنة على غرار لجنة التحقيقات في أحداث الحادي عشر من سبتمبر للتحقيق في الأمر وكشف أي معلومات يمكن الوصول اليها بشأن أعمال الشغب، وهو اقتراح واقفت عليه بالفعل رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، قائلة: «أوافق... فمع ترامب، كل الطرق تؤدي إلى بوتين».
وأضافت بيلوسي: «لا أدري ما يملكه بوتين ضده سياسيًا أو ماليًا أو شخصيًا، لكن ما حدث الأسبوع الماضي كان هدية إلى الرئيس الروسي لأنه يريد تقويض ديمقراطية بلادنا».
وكانت حشود مؤيدية للرئيس ترامب قد اقتحمت مبنى الكونغرس، بداية هذا الشهر، وارتكبوا أعمال تخريب وتسببوا في تأجيل عملية التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية، والتي انتهت لصالح جو بايدن.
تسببت أعمال الشغب تلك في إخلاء المبنى، ومقتل خمسة أشخاص على الأقل وإصابة عشرات آخرين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.