وأضافت: «كان الشعور بالأمن والأمان لاسيما الذي شعرنا به في وطننا إبان أزمة كورونا، ونحن نشاهد تلك القرارات العظيمة والإنسانية ودفع الأموال الطائلة للمحافظة على سلامة الشعب، محفز لتقديم عمل يعبر عن امتناني لهذا القائد العظيم، ومن هنا بدت فكرة نحت صورة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- لأن النحت أبقى وأدق وأصعب».
وحول الوقت الذي استغرقه العمل قالت: «نفذت العمل في أشهر عدة، شعوري أثناء وبعد الإنجاز لا يوصف، نحت ملامح شخصية عظيمة تجمع التفاصيل الحنونة الأبوية والقيادية الحازمة، تشعر الفنان خلال التنفيذ بالحب والدفء والشموخ».
وعن مستوى ومستقبل النحت السعودي، قالت الريمي: «مستقبله أفضل مما هو الآن، فهناك كثر من النحاتين السعوديين يحملون فكراً جميلاً وإبداعاً كبيراً، وينتظرون فرصاً أفضل».
وعن المرأة النحاتة، قالت «الفنانة السعودية منطلقة بقوة نحو العالمية، وهي تقدم نفسها بشكل مميز ومختلف ومؤثر».
وعن تأثرها بالنحاتين العالميين أشارت إلى أنها حصلت على تغذية بصرية بالمنحوتات العالمية مما طور موهبتها في النحت وقادها للتفكير والتأمل.
وعن النحاتين السعوديين الحاليين أكدت أن السعوديين مقلون جداً في نحت البورتريه، كونهم متجهين للنحت الرمزي أكثر من غيرهم، وأثنت على أعمال الراحل الدكتور عبدالحليم رضوي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.