ومن الملاحظات التي غدت مستقرة في أذهان الناس أن ثمة متاجر لا ترتهن لأي مفهوم اقتصادي سوى تواجدها (في كل شارع وسكة)، ومن تلك المتاجر متاجر بيع (العود) فهي قد فاقت كثرة (الهم على القلب)، ففي كل مكان تجد تلك المتاجر، وتلحظ أن الشارع الواحد تتواجد به الخمسة أو الستة من هذه النوعية من المتاجر حتى تظن أن البلد تتنفس (عودة)!
ويبدو أن المواقع الثابتة في الشوارع لم تحقق غرض المستهدف (أن يصبح الناس كلهم شمامي خشب العود) ولهذا تم استغلال مواقع التواصل الاجتماعي من خلال الترويج لخشب العود، وأقول خشب وليس عود العود.
المقصد أن (عود العود) يعتبر نادراً جداً بينما ما يتم الترويج له من خلال الدعايات المنتشرة ما هو إلا خشب (نشارة) تدهن بنكهات وتباع على أنها (عود العود) وهذا غش تجاري صارخ، ولكي يخرجوا من المسألة القانونية وضعوا جملة (عود محسَّن)، والحقيقة أن ما يباع ما هو إلا خشب، فلماذا لا يقال (عود مصنَّع)،
والسؤال الحقيقي، لماذا هذا التلاعب والتدليس؟ و لـ«نزاهة» أليس في هذا الانتشار للمتاجر حالة استفهامية؟
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.