وإذا كان التحرير هدفا إستراتيجيا، يحتاج إلى الجمع بين الفرقاء، توحدوا كشعب تحت قيادة واحدة، وارتضوا بحل الدولتين لكي يكون لديكم مكان تعيشون فيه، وعشرات الدول كانت تحت الاحتلال ولم تنس أبدا أنها محتلة، الفرق بين الدول التي تحررت أن لها رأيا واحدا وقائدا واحدا، وليست هناك عشرات الرؤوس، كل قائد يريد إشعال الحرب من غير مقومات تحقق له الدفاع، وليس التحرير.
ومع تشاؤمي من قيادة حماس الإرهابية وما تقترفه من أخطاء جسيمة، أقوم باستحضار الأمل في تنسيق جميع الفصائل والسعي إلى فكرة حل الدولتين، وهذا الرضى سوف يمكن الشعب الفلسطيني أن يعيش وينمو وينتج.
لا تنس جرحك لكن لا تدمر شعباً كاملاً، فالإحساس بألم الجرح أفضل من الترحم على من مضوا أمواتاً من غير نتائج تبقي الشعب حياً.
أعرف أن القضية عادلة إلا أن قادتها بهم سقم!
سقم فكري لم يستوعب أن الحلول التي مضت لن تعود بنفس الزخم، عشرات الحلول تم التفريط بها، وفي كل زمن تمنوا لو أن تلك الحلول تم القبول بها، الآن والعالم مع القضية لا تأخذكم العزة بالإثم وتواصلوا قتل الناس البسطاء فهم بين رغبتي العيش والتحرر، وطرق التحرر صعبة الآن، فلتكن دولتين، فالتحرر يحتاج إلى عقل وظرف زمني ملائم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.