وشدد سعيّد خلال زيارته إلى محافظة المنستير لإحياء الذكرة 21 لوفاة الزعيم الحبيب بورقيبة اليوم (الثلاثاء)، على أنه لن يقبل بوضع النصوص على مقاس الحكام، لافتا إلى أنهم بدأوا الحديث عن المحكمة الدستورية حين أحسوا بالخطر، في إشارة إلى حركة النهضة التي تقود تحالفا برلمانيا لتركيز المحكمة الدستورية بعد سنوات من تعطيلها، اعتبرها مراقبون تستهدف لعزل الرئيس من منصبه.
وأكد الرئيس التونسي أن المحكمة الدستورية أضحت بحاجة إلى عدالة حقيقية ومحاكم حقيقية بعد سبات دام أكثر من 5 سنوات، مشدداً على حقه في الاعتراض على ختم النصوص القانونية وفقاً للدستور. وقال: «هم خارج الآجال وخرقوا الدستور فليتحملوا مسؤوليتهم ولن يجروني إلى خرق الدستور».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.