أخبار عاجلة

نصف مقال !

نصف مقال !
نصف مقال !
(أنصاف الأشياء):

كم هي مضحكة تلك الفكرة، وكأننا نخاف من الاكتمال !

كنصيحة أبدية؛ لا تعش نصف حياة، ولا تقبل بنصف علاقة أو صداقة، ولا تختر نصف حل، أو تقبل نصف شخص، لأنك إن فعلت فسوف تحتفظ بالنصف الفارغ فقط !

(نصف حياة):

نعم صحيح؛ إذا اخترت أن تعيش نصف حياة فسوف تجد نفسك تبحث عن سراب النصف الآخر ولن تجده، وربما لن يكون موجوداً في حياتك من الأساس !

لأنه بطبيعة الحال سيكون مشغولاً بنصف حياته الآخر، وسوف تجد نفسك معه معلقاً بين المشكلة والحل، في منطقة رمادية لن تخسر فيها سوى نفسك.

(نصف علاقة):

تماماً وكأن أحدهم يعطيك نصف قلبه، ونصف روحه، ونصف وجوده، ونصف مشاعره، ونصف اهتمامه، فتستجديه وتشحذ مشاعره وتُهديه «لا تسرق الوقت من غيري أنا مابي زمن غيري».

وتعيش معه في حالة من الحضور والغياب المؤقت، وتظل أنت معلقاً على (شماعة ظروفه).

(نصف صداقة):

هي أن تبحث عن صديقك فتجده (كاملاً) وقت فرحك فقط، ولكنه يختفي أو يظهر (نصفه) في أحزانك وهمومك، وبدلاً من أن تجد يديه ممدودتين لك بالسلام والمحبة، تجده ملوحاً لك بالوداع من بعيد.

لا تعاشر أنصاف الأصدقاء؛ فهم (كالنعامة) يدفنون رؤوسهم في الرمل حين نحتاج إليهم.

(نصف حلم):

استيقظ منه؛ لا تغفُ مجدداً عليه، ولا تتعلق في الفراغ !

لا تحلم بالطيران وتلمس السحاب، ثم تسقط فجأة، ولا تحلم بالحب وتلمس يداً دافئة ثم تستيقظ على «وجه صديقك العكر».

ولا تحاول أيضاً أن ترى نفسك في مرآة الحلم كاملاً، ثم تتفاجأ حينما تستيقظ بأنك ناقص، وكل ما رأيته كان مجرد وهم والحقيقة تنتظرك في الخارج.

(نصف حقيقة):

هي وكأنك تسمع الكلمات لكنك لا تفهم المعنى، وكأنك تعيش في عالم نصفه نور ونصفه الآخر ظلام، تعرف أول الطريق ولكنك لا تعلم ما هو آخره !

كل شيء يبدو غامضاً، حتى لو كنت ترى أن الحقيقة قريبة، وهي في واقع الأمر بعيدة.

نصف حقيقة تجعلك تظن أنك تعرف كل شيء، وفي الواقع أنت لا تعرف أي شيء.

(نصف كلمة):

إن تعددت الخيارات، اختر نفسك دائماً.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

السابق «سومي» تتصدر منافسات الفردي في بطولة الجولف الدولية للسيدات
التالى معرض البن في جازان.. فعاليات برائحة المطر