يُتوقع أن يكون للرسوم الجمركية، التي أعلنتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، اليوم، بنسبة 25% على السلع القادمة من كندا والمكسيك، إضافة إلى 10% إضافية على المنتجات القادمة من الصين، تأثير عميق على صناعة السيارات العالمية. بعدما اتبعت شركات صناعة السيارات، لعدة أشهر، نهج «الانتظار والترقب» تجاه تهديد إدارة ترمب بفرض الرسوم الجمركية. ومع انتهاء فترة الانتظار، ستحتاج الشركات إلى تنفيذ خطط طوارئ لمحاولة تعويض التكاليف الإضافية خلال الأسابيع والأشهر القادمة، بحسب ما نقلته شبكة «CNBC» واطلعت عليه «العربية Business». وتعتمد درجة التأثير على الدولة المعنية، إذ يُتوقع أن تكون المكسيك الأكثر تضررا، تليها كندا، ثم الصين، وفقا لكل شركة مصنّعة.
وقال رئيس اتحاد عمال السيارات المتحدة شون فاين: «يجب أن تتبع أي خطوة تتعلق بالتعريفات إعادة تفاوض على اتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا (USMCA)، إضافة إلى مراجعة شاملة للنظام التجاري الذي دمر الطبقة العاملة في أمريكا والعالم». ورغم أن معظم شركات السيارات الكبرى لديها مصانع في الولايات المتحدة، إلا أنها تعتمد بشكل كبير على الواردات من دول أخرى، خصوصا المكسيك، لتلبية الطلب الاستهلاكي الأمريكي. ففي عام 2024، امتلكت أكبر 6 شركات مبيعا مصانع في المكسيك، ما يمثل أكثر من 70% من إجمالي مبيعات السيارات في الولايات المتحدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.