أخبار عاجلة
عودة أمريكي إلى الحياة قبل استئصال أعضائه! -

لماذا يهادن «عسكر الباكستان» الهند ؟ صفقة أمريكية.. ثمنها كشمير - أفغانستان

لماذا يهادن «عسكر الباكستان» الهند ؟ صفقة أمريكية.. ثمنها كشمير - أفغانستان
لماذا يهادن «عسكر الباكستان» الهند ؟ صفقة أمريكية.. ثمنها كشمير - أفغانستان
من المؤكد أن مهادنة قائد الجيش الباكستاني الفريق أول قمر جاويد باجوا، الجارة اللدود الهند مؤخرا، كان محل اهتمام وتساؤل كبير في محيط مراكز صناعة القرار ليس فقط في الهند والباكستان فحسب، بل في محيط دول جنوب آسيا؛ كون العلاقات بين نيودلهي وإسلام آباد شهدت توترا غير مسبوق في عهد حكومة عمران ورئاسة الفريق باجوا، كادت أن تؤدي لاندلاع حرب رابعة بسبب قضية كشمير التي تعتبر جوهر الصراع الباكستاني الهندي منذ عدة عقود..وعندما طالب رئيس المؤسسة العسكرية الباكستانية الهند بنسيان الماضي والسير قدما نحو إقامة تعاون بين البلدين، اعتبر هذا التصريح بمثابة تحول جذري في العقيدة الإستراتيجية العسكرية الباكستانية التي كانت عادة ما تطلق التصريحات النارية ضد حكومة مودي، خصوصا بعد قرار نيودلهي الذي أدى لتغيير وضع إقليم كشمير الخاضعة للإدارة الهندية؛ حيث أصبحت ولاية مستقلة هندية.وكان باجوا، يتحدث في كلمة أمام مؤتمر بإسلام آباد يستهدف تسليط الضوء على السياسات الأمنية الجديدة للحكومة الباكستانية «نرى أن الوقت حان لنسيان الماضي والتطلع للأمام، لكن جارتنا (الهند) سيكون عليها خلق بيئة مواتية لا سيما في كشمير التي تحتلها الهند». ويصارع عمران المعارضة التي تحاول الإطاحة به، فيما يسعى الجيش للتهدئة مع الهند. تصريحات باجوا جاءت بعد إعلان وقف دائم مشترك مفاجئ لإطلاق النار بين البلدين الشهر الماضي، حيث جمدت كل من إسلام آباد ونيودلهي العمل بهذا الاتفاق الذي وقع بين الطرفين عام ٢٠٠٣ وتم خرقه آلاف المرات من الجانبين . وقال باجوا قال في تصريحاته على أن «العبء يقع على عاتق الهند لخلق بيئة مواتية» إلا أنه أردف قائلا: إن لواشنطن دورا تلعبه في إنهاء الصراعات الإقليمية. وبحسب مصادر باكستانية موثوقة فإن باجوا تلقى مؤخرا مكالمة هاتفية من وزير خارجية أمريكا أنطوني بلينكن استغرقت ساعة ونصف، حث فيها رئيس المؤسسة العسكرية للتهدئة التامة مع الهند وإعادة العمل على وقف إطلاق النار الدائم على طول الحدود الفاصلة لمنطقة كشمير المتنازع عليها والمعروفة بخط وقف إطلاق النار؛ لكي تتفرغ واشنطن مع إسلام آباد لتعزيز السلام في أفغانستان. وخاضت باكستان والهند، وهما دولتان تمتلكان السلاح النووي، ثلاثة حروب، وتصاعدت حدة التوتر بينهما بشكل خطير في 2019 حين تبادلتا القصف الجوي عبر الحدود وكان الجيشان الهندي والباكستاني، أعلنا مؤخرا، أنهما اتفقا على وقف إطلاق النار على الحدود المتنازع عليها في كشمير، حيث تكرر تبادل إطلاق النار في الأشهر الأخيرة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

التالى السجن 158 عاماً لطبيب أمريكي اعتدى على 11 امرأة