الدراسة، أوضحت أن تخصيص وقت للعزلة الإيجابية، بعيدًا عن التوتر والضغوط، يمكن أن يؤدي إلى تحسين المزاج وتعزيز الشعور بالسعادة. وبدلاً من الشعور بالوحدة أو العزلة السلبية، يمكن للشخص أن يستفيد من هذا الوقت في ممارسة أنشطة مثل التأمل، القراءة، الكتابة، أو حتى المشي في الطبيعة.
وأكد الباحثون، أن السر يكمن في اختيار أنشطة تساعد على الاسترخاء وتحفز الإبداع، مع الابتعاد عن استخدام الأجهزة الإلكترونية لفترات طويلة، لأن ذلك قد يزيد من مستويات التوتر والقلق.
كما أشارت الدراسة إلى أن قضاء الوقت بمفردك يجب أن يكون متوازنًا، بحيث لا يؤثر سلبًا على العلاقات الاجتماعية أو يسبب شعورًا بالعزلة الاجتماعية. التوازن بين الوقت الخاص والتواصل مع الآخرين هو المفتاح لتحقيق أفضل النتائج.
الدراسة تُعد تذكيرًا بأهمية إعادة التفكير في كيفية قضاء أوقاتنا الخاصة وجعلها فرصة لإعادة شحن الطاقة الذهنية والنفسية بطريقة إيجابية ومثمرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.