- وجاء الأمير الشاب صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان ليكمل مسيرة البناء والتشييد لمدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام. وبعد مرور عام من تولي سموه إمارة المنطقة يسابق الزمن من أجل خدمة المنطقة وأهاليها، اجتماعات متتالية، ومشاريع منجزة، وجولات داخل المدينة وخارجها شملت محافظات ومراكز المنطقة للوقوف على جميع المشاريع والخدمات، وحريص على الالتقاء بمديري جميع القطاعات في المنطقة والاستماع إلى أهم وأبرز المتطلبات لكل قطاع بما يخدم المنطقة وأهلها وزوارها، وابتسامته وحضوره المهيب في كل محفل ومناسبة.
- ويحرص في مجلسه الأسبوعي على الالتقاء بأهالي المنطقة، ويستمع لهم ويتعرف عليهم عن قرب، يذكرنا بمجلس والده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رحمة الله عليه، الذي أخذ الكثير من صفاته في حسن الخلق والتواضع.
- عام مضى على تولي سموه إمارة المنطقة، كسب خلاله محبة أهالي المدينة المنورة صغارهم وكبارهم، في كل زيارة له للمحافظات تكون له بصمة وذكرى جميلة، مشاريع المدينة المنورة تكاد لا تتوقف، أصبحت شوارع وطرقات المدينة أنموذجاً للطرق وجودة الحياة.
- القطاعان الصحي والتعليمي أصبحا قطاعين نموذجيين في الخدمات، وتوزعت هذه المشاريع الصحية والتعليمية في غرب وشرق المدينة بما يتناسب مع العدد السكاني للمنطقة، وكذلك المشاريع الصحية التي حول المسجد النبوي الشريف، وأصبح الزائر بكل سهولة يجد الرعاية والاهتمام في جميع الجوانب الخدمية.
- عام من الإنجازات والعطاء للأمير الذي كسب محبة أهالي المدينة بعمله وعطائه، والذي سخر كل جهده ووقته لخدمة طيبة الطيبة، وأهلها، وزوارها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.