إلا أن مسؤولَيْن في إدارة ترمب السابقة، حذرا كبار الوزراء الإسرائيليين من افتراض أن الرئيس المنتخب سيدعم ضم إسرائيل للضفة الغربية خلال ولايته الثانية، بحسب ما كشفت ثلاثة مصادر مطلعة لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
رغم ذلك، لم يستبعد مستشارو ترمب السابقون إمكانية دعمه لهذه الخطوة، لكنهم أكدوا أنه لا ينبغي التعامل معها على أنها «نتيجة حتمية»، وفق ما جاء على لسان مسؤول إسرائيلي.
وكان وزير المالية اليميني المتطرف سموتريتش أعلن أمس (الإثنين)، أن عام 2025 سيكون «عام السيادة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، بفضل عودة ترمب إلى البيت الأبيض»، وفق قوله. فيما زعم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الأسبوع الماضي أن "هذا هو عام السيادة الإسرائيلية" في إشارة إلى ضم الضفة الغربية.
وكان نتنياهو أعلن (الجمعة)، أن السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة سيكون يحيئيل ليتر، وهو زعيم استيطاني سابق دعا مرارا إلى ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية، كما أنه يعارض بشدة إقامة دولة فلسطينية.
وتشهد الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967 تصاعداً في أعمال العنف منذ أكثر من عام، لكن الوضع تدهور منذ اندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023 إثر الهجوم الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة. وقتل ما لا يقل عن مئات الفلسطينيين برصاص المستوطنين والقوات الإسرائيلية، حسب بيانات رسمية فلسطينية.
و تزايدت اعتداءات المستوطنين المتطرفين على المدنيين الفلسطينيين، ما دفع الإدارة الأمريكية إلى فرض عقوبات على عدة مجموعات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.