•• ما أريد الوصول إليه؛ من يضيِّق على نفسه قميص تطلعاته؛ سيبق قلبه ضيقاً وقطرات عينيه تبلل أعماقه.. من يبقَ في مخدعه ينتظر الظروف لتحقق آماله؛ سيصح يوماً على مفاجأة خانقة من العيار الثقيل.. ومن يستسلم لغابات الوجع القديمة؛ سيعاوده الشعور بالضيق ويصارعه الإحساس بالاكتئاب.. أما من يفتش عن بقعة في السماء يناجي تحتها خالقه؛ فسيهرب من ذاكرة التأوه وذكرى اللوعة.
•• المُبتغى والبُغية لن ننال منهما إلا بقدر ما كتبه الله لنا، شئنا أم أبينا.. ومن يتمعن في الآية «وأن ليس للإنسان إلا ما سعى»؛ قلبه يُوقن بأن سعي غيره لا ينفعه.. ومن يؤمن بمقولة: «الناس خُلقوا متساوين ولكن واقعهم المعاش يجعلهم مختلفين»؛ واحة خضراء سوف تظلله ليعيش الحب الحقيقي للحياة.. فالتطلعات الواقعية تأخذنا إلى عالم بهيج مليء بالأفراح والانشراح والارتياح.
•• خارطة حياتنا مهما كانت ممهدة سوف تتلون أمامنا من مرحلة عُمرية إلى أخرى.. وأحلامنا سوف ترتفع وتنحدر وتضيق وتتسع حسب ما يمر بنا من ظروف تتصادم مع آمالنا.. وقلوبنا تشتعل تطلعاً لأمنيات نضعها في غرفة انتظار نصاب داخلها بالغيبوبة.. وتطلعات إما تجعلنا مبتهجين سعداء أو أنها تفتق جدار أعمارنا فنتنهنه بالبكاء.. والخلاصة؛ ربُّ العباد هو الحاكم لأمرنا ولا معقب لحكمه.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.