بعد مباراة النصر التي تحدثت عنها كثيراً صفقت للدكتور خالد العيسى وهو يقدم لنا خارطة طريق جديدة في معنى الدفاع عن حقوق الأهلي، بل تبنيت رأيه في جل أطروحاتي وقلت لم يقل رئيس الأهلي إلا الحقيقة.
اليوم يا دكتور كانت الفواجع أكثر ولم نسمع لك صوتا، فهل من سبب؟
حتى الجمهور تأذى قبل المباراة من المنظمين في الملعب وشُتم أثناء وبعد المباراة، ألم يستفزك ما حدث له مثل ما استفزنا؟
الشباب أصدر بيانا مجلجلا بعد مباراة أبها مع أنه لم يتعرض لما تعرض له الأهلي، فماذا يمكن أن نقول يا دكتور عن صمتكم؟
إذا لم تستطع الحديث عن التحكيم على الأقل طمئن جمهور الأهلي الذي شُتم في ناديه أن ثمة إدارة لن ترضى لهم المهانة.
الأهلي يا دكتور في مراحل سابقة لم يكن يجرؤ أحد التطاول عليه لأن هناك هيبة رجال تحميه، وأنت تدرك ماذا أعني!
كنت أتمنى فقط لو قلت بعد المباراة كلمة أو كلمتين عما جرى للأهلي وجمهوره بدلاً من صمت استفز كل الأهلاويين.
أعرف جيداً أنك رجل مفوه وتستطيع وضع كل كلمة في سياقها الحقيقي، ولهذا غيابك عن المشهد من بعد المباراة إلى الآن أغضب كل الأهلاويين لأن ما حدث للأهلي وجمهوره غَبَن كل من يعشق الأهلي.
تصريحات ما بعد الانتصار يا دكتور كلام سهل ومقدور عليه ولا أثر أو تأثير له ولهذا كان يجب أن نراك بعد فواجع وكوارث (الجمعة) أمام شاشات التلفزة تشجب وتستنكر ما حدث للأهلي وجمهوره.
أخيراً: يقول الزميل وليد الفراج: لا يوجد مدرج جيد ومدرج سيئ، بل هناك مشجع جيد ومشجع سيئ، لا تحاولوا اصطياد حالات فردية في أي مدرج، كلها حالات محدودة يتم تضخيمها كمحتوى في إطار البحث عن دور البطولة أمام هذا المدرج أو ذاك.
رياضتنا تقفز بشكل كبير للأمام وبعض محبي الرياضة ما زالوا عالقين في فكر التسعينات.
السؤال أخي وليد: هل من شتموا في هذا المقطع المخزي أفراد أم مدرج كامل؟
نعم رياضتنا تقفز إلى الأمام لكن من يبرر لهؤلاء ويشجعهم على الاستمرار هم الذين ما زالوا عالقين في فكر التسعينات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.