الوزير الراجحي خلال المحاضرة أشاد بجهود وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان في دعم التوجهات الإستراتيجية نحو أهمية المواءمة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، وكشف عن حجم الجهود المبذولة لتحقيق تلك التوجهات، ومن ذلك برنامج تنمية القدرات البشرية، وإستراتيجية المهارات، ومبادرات التأهيل، وبرامج التوظيف، والمؤشرات التي يمكن من خلالها قياس الأداء، ومن أبرزها معدل البطالة، ومعدل مشاركة القوى العاملة، ونسبة مشاركة القطاع الخاص في التوظيف، والترتيب في مؤشر رأس المال البشري، ونسبة توظيف خريجي التعليم العالي خلال ستة أشهر من التخرّج.
بعد آخر تناوله وزير الموارد البشرية خلال حديثه عن مخرجات التعليم وسوق العمل؛ حينما وجّه خمس نصائح مهمة للطلاب والطالبات قبل التحاقهم بسوق العمل، وتتركز تلك النصائح في الاهتمام بالتعليم وهو النواة الأولى للمعرفة والمهارات، واختيار التخصص المناسب لاحتياج سوق العمل، وتطوير المهارات أثناء الدراسة وتطبيقها بشكل عملي، وقبول العمل الأول بعد التخرج بدون شروط مسبقة، والاستمرار في رحلة التطوير لاكتساب المزيد من الخبرات.
وهذه النصائح المهمة تضع الطلبة وأسرهم أمام مرحلة جديدة للمشاركة في تعزيز عملية المواءمة، ودورهم المحوري في ذلك، كما تضع الجامعات والكليات والمعاهد أمام مسؤولية تضامنية أخرى لتطوير برامج التدريب التعاوني، وكذلك الحال بالنسبة لمسارات الثانوية العامة، وبرامج مؤسسة التعليم التقني والمهني، ومشروع الكليات التطبيقية؛ بأهمية تهيئة الأجيال لسوق العمل.
السؤال الأهم متى يتجه 30% من خريجي الثانوية العامة للجامعات، و70% لبرامج التدريب التقني والمهني، أو بمعنى آخر للسؤال كيف نؤسّس لثقافة وعي مجتمعي أن اكتساب المهارة أهم من الحصول على الشهادة في سوق العمل!.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.