ويجمع المنتدى نحو 2500 من رؤساء الدول والحكومات، والرؤساء التنفيذيين للشركات، ومراكز الأبحاث وممثلي المجتمع المدني، وأعضاء وسائل الإعلام الدولية، وقادة شباب من أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية.
وستجتمع النخب السياسية والتجارية من جميع أنحاء العالم وسط أزمات وتحديات ورياح معاكسة تظلل مختلف القضايا والملفات المطروحة على جدول الأعمال وفي مقدمتها الحرب الروسية الأوكرانية، والتوترات المتزايدة بين الصين والغرب، ونقص الغذاء في العديد من الدول، وحالة الفوضى التي تعم التجارة الدولية، ومسألة كيفية التصدي لتغير المناخ التي لم تحل بعد، فضلاً عن الواقع الجديد الذي أثارته جائحة كوفيد-19.
ولفت رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورج بريندي إلى الرياح الاقتصادية المعاكسة التي تكتنف اجتماع هذا العام، وأشار إلى أن المنتدى ينعقد في ظل الخلفية الجيوسياسية والاقتصادية الأكثر تعقيداً منذ عقود، وأن الكثير من الملفات ستكون على المحك.
ويتضمن جدول الأعمال مئات الجلسات العامة حول مجموعة متنوعة من الموضوعات، التي تراوح بين الأزمات الجيوسياسية والعولمة والتنمية والابتكار الاقتصادي والتقنيات الخضراء والجهود المبذولة لتعزيز التنوع، وسيوجد عدد لا يحصى من الاجتماعات الخاصة على هامش المنتدى، كما يتضمن برنامج الاجتماع ندوات ومحاضرات ومقابلات، تركز على البحث عن حلول والتعاون بين القطاعين العام والخاص لمواجهة هذه التحديات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.