أشاد المهندس خالد الفقى عضو مجلس إدارة القابضة للصناعات المعدنية رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية بالتعاون المثمر بين شركات وزارة قطاع الأعمال العام، ومبادرة إبدا لتوطين الصناعة ،معتبرا إنها خطوة مهمة نحو دعم الاقتصاد الوطنى والحد بشكل كبير من الواردات ،وزيادة الصادرات بطبيعة الحال .
وأضاف الفقى لـ"اليوم السابع"، المبادرة الوطنية لتطوير وتوطين الصناعة المصرية "ابدأ" بمثابة إنقاذ للاقتصاد الوطنى وتعميق الصناعة وتصنيع ما نحتاجه بدلا من استيراده ؛مما يحسن من الميزان التجارى ويمنح الفرصة لشركات قطاع الأعمال العام للتوسع في خطوط انتاجها سواء مصر للألومنيوم أو السبائك الحديدية والنصر للتعدين ،وشركات الأسمدة والنحاس المصرية ،لا سيما انها منتجات مطلوبة محليا وعالميا.
كان الدكتور مهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام قدم شرحًا تفصيليًا حول الصناعات القائمة فى قطاعات الوزارة المختلفة والأشكال المتنوعة لأوجه الشراكة الممكنة مع القطاع الخاص بما فى ذلك إمكانية التخارج من بعض الصناعات لصالح الاستثمار الخاص.
وكشف وزير قطاع الأعمال العام، عن العديد من الدراسات المكتملة التى أعدتها الوزارة خلال الشهور القليلة الماضية حول إنشاء مصانع جديدة فى قطاعات تعتمد فيها السوق المصرية على الاستيراد وصناعات أخرى بها فجوة كبيرة بين الإنتاج المحلى والإستهلاك بما يخدم أهداف المبادرة ويحقق الرسالة التى تعمل من اجلها منذ اطلاقها فى شهر أبريل الماضى.
كما قدم المهندس محمود عصمت نسخة من الدراسة الخاصة بكل مشروع لمسؤولى المبادرة تشمل الاستهلاك المحلى وحجم الاستيراد ومدى توافر المواد الخام وأماكن تواجدها ومعدلات استهلاك الطاقة وحجم الصناعة على المستوى الدولى.
من جانبهم، أشاد مسؤولى " ابدأ " بالمشروعات الجديدة ودراساتها التفصيلية وطلبوا عقد اجتماع آخر لعرض فرص الشراكات والتمويل المتاحة حاليا من بعض الشركات.
وناقش الاجتماع أيضا مشروعات إقامة مصانع الصودا آش والسيليكون والزجاج المستخدم فى الخلايا الشمسية لتوليد الكهرباء وإطارات السيارات والمركبات الكهربائية و الألومنيوم والجنوط و الفويل والمواسير غير الملحومة والأمونيا الخضراء والنترات والفوسفات والورق والكرتون والمواد الخام اللازمة لصناعة الأدوية ومصنع الكلور ولمبات المصانع غير القابلة للانفجار، بالإضافة إلى أفكار عديدة لمشروعات جديدة أخرى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.