أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض يوم الاثنين ليضاف إلى خسائرها الحادة التي منيت بها الأسبوع الماضي، مع استمرار المخاوف حيال تصميم مجلس الاحتياطي الاتحادي على زيادات كبيرة في أسعار الفائدة لمحاربة التضخم حتى بينما يتباطأ الاقتصاد.
وقال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الجمعة الماضي إن الاقتصاد الأمريكي سيحتاج لسياسة نقدية مشددة "لبعض الوقت" قبل أن يمكن السيطرة على التضخم، وهو ما يبدد الآمال بأن البنك المركزي في أكبر اقتصاد في العالم قد يتحول إلى زيادات أكثر هدوءا في أسعار الفائدة بعد أن أشارت بيانات مؤخرا إلى أن ضغوط الأسعار وصلت إلى الذروة.
وتعافى ستاندرد اند بورز 500 من أدنى مستوياته للجلسة التي وضعته عند أقل مستوى في شهر، لكن المؤشر القياسي سجل أكبر هبوط ليومين من حيث النسبة المئوية في شهرين ونصف الشهر.
وسجل مؤشر تقلبات الأسهم، وهو مقياس الخوف في بورصة وول ستريت، أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 27.67 نقطة.
وبحسب بيانات أولية، أنهى ستاندرد اند بورز 500 جلسة التداول منخفضا 28.04 نقطة، أو 0.69 بالمئة، إلى 4029.62 نقطة في حين هبط المؤشر ناسداك المجمع 129.90 نقطة، أو 1.07 بالمئة، ليغلق عند 12011.81 نقطة،
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 183.01 نقطة، أو 0.57 بالمئة، إلى 32100.24 نقطة.
وجاءت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى الحساسة لأسعار الفائدة، مثل أبل (NASDAQ:AAPL) ومايكروسوفت، بين أكبر الخاسرين مع صعود عوائد السندات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الفجر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الفجر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.