"فولكس فاجن العالمية": إنتاج سيارات كهربائية متنوعة بحلول عام 2030

قال محللو يو بي إس جروب إيه جي (UBS Group AG)، إن طراز "آي دي. 3" ومنصة السيارات الكهربائية الخاصة بـِ "فولكس فاجن" تنافسان شركة تسلا (Tesla Inc) من حيث المقاييس الرئيسية، بما في ذلك التكلفة وكثافة الطاقة والكفاءة، وبهذا فقد حصلت عملية التحول الكهربائي لشركة "فولكس واجن" دَفعَة داعمة وقوية  هذا الأسبوع  عقب هذه الإشادة.

وبحسب ما قاله "براندشتايتر"، فإن جميع السيارات الكهربائية من ماركة فولكس واجن سيكون لها هامش إيجابي منذ البداية.

وستحصل الطرازات الرئيسية، بما في ذلك "جولف" (Golf)، و"تيجوان" (Tiguan)، و"باسات" (Passat) على خلفاء لسيارات الاحتراق، ضمن خطة التحول الكهربائي الواسع، وذلك للمساعدة في تمويل التحرك نحو السيارات الكهربائية؛ في حين تواجه الطرازات الأخرى خطر التخلص منها، حيث تم بالفعل إلغاء طراز "بيتل" (Beetle) الأيقوني أو الطرازات الأكثر مبيعاً مثل "باسات" سيدان.

و قال "براندشتايتر"، إنه لا توجد خطط لبناء خليفة كهربائي لطراز "توران ميني فان" (Touran Minivan) وربما طرز أخرى.

و تستثمر العلامة التجارية حوالي 16 مليار يورو في مجالات تشمل التنقل الرقمي والكهربائي حتى عام 2025؛ وستبدأ التحديثات اللاسلكية كل 12 أسبوعاً بدءاً من هذا الصيف مع خطة لوضع أسطول يضم أكثر من 500 ألف سيارة متصلة بالكامل على الطريق في غضون سنتين.

يذكر انه رغم أن الهدف أقل مبالغة من أهداف شركة "فولفو" (Volvo Cars) و"جاكوار" (Jaguar) المتمثلة في التحول للسيارات الكهربائية بالكامل خلال نفس الإطار الزمني 2030 ، لكن الشركتين تبقيان أصغر بكثير من وحدة "فولكس واجن" التي تحمل الاسم نفسه، وهي العلامة التجارية الأكثر مبيعاً في أوروبا.

وسترتفع مبيعات السيارات الكهربائية من "فولكس واجن" في أماكن أخرى أيضاً، لتصل إلى أكثر من 50% من المبيعات في الصين والولايات المتحدة بحلول عام 2030 ، وهذا رسم بياني يوضح خريطة مبيعات السيارات الكهربائية في أوروبا