أضاف "الملا"، أن استراتيجية وزارة البترول تضمنت زيادة الاعتماد على الطاقة الصديقة للبيئة، وفي سبيل ذلك أطلقت مبادرة رئاسية لزيادة الاعتماد على الغاز الطبيعى الذي شهد زيادة كبيرة كوقود نظيف وصديق للبيئة فى المنازل والسيارات والتى شهدت إقبالاً كبيراً خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى أن مصر تعمل فعلياً من خلال الاستراتيجية الوطنية لمواجهة تغير المناخ والحد من الانبعاثات 2050، على العديد من المبادرات المتميزة الداعمة لعملية خفض الانبعاثات في مجال الطاقة من خلال التوسع في استخدامات الغاز الطبيعى كوقود واستمرار دوره المهم كمصدر طاقة منخفض الانبعاثات خلال فترة التحول، وكذلك مشروعات تحسين كفاءة الطاقة.
وأشار "الملا"، إلى التعاون القائم مع دول وشركات عالمية بهدف تبادل الآراء والوصول لخطط من شأنها المساهمة فى خفض الانبعاثات الكربونية من خلال الاعتماد على الهيدروجين الأخضر إلا أن التكنولوجيا ما تزال مرتفعة الثمن والسوق ليس جاهزا بشكل كاف له.
كما تطرق "الملا"، إلى دور منتدى غاز شرق المتوسط الذى كانت مصر سباقة في إنشائه منذ 3 سنوات، مشيراً إلى أن المنتدى أطلق مؤخراً مبادرتين لاستخدام الغاز المسال كوقود للسفن واستخدام الغاز الطبيعى كجزء من خطط خفض الانبعاثات، حيث اتفقنا سوياً كدول منفردة وداخل المنتدى على أن مواجهة التغير المناخى وتوفير مصادر طاقة نظيفة أصبح ضرورة.
وأشار الوزير للتعاون مع الولايات المتحدة فى مجال الطاقة ومبادرات الطاقة النظيفة ومقررات قمة جلاسكو للمناخ ، لافتا أن هناك العديد من كبرى الشركات الامريكية تعمل فى مصر ، ولا سيما فى ظل الفرص المتنوعة في مصر واستعداد الشركات المصرية للشراكة معتبرا أن الوصول لزيرو كربون سيأخذ وقتا طويلا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.