والبنوك الـ6 هي (البنك العربي الوطني، البنك السعودي الفرنسي، مصرف الإنماء، البنك السعودي للاستثمار، بنك الجزيرة، وبنك الخليج الدولي).
ويأخذ تقييم «فيتش» في الاعتبار قدرة الحكومة السعودية على دعم النظام المصرفي بالنظر إلى الاحتياطيات الخارجية الكبيرة للدولة، كما يعكس سجلاً طويلاً من الدعم للبنوك السعودية بغض النظر عن حجمها وهيكلها التمويلي ومستوى الملكية الحكومية فيها.
يأتي ذلك بعد أن رفعت وكالة «فيتش» النظرة المستقبلية للمملكة إلى مستقرة في 15 يوليو الجاري؛ بسبب ارتفاع أسعار النفط.
وأشارت وكالة «فيتش» إلى أن محرك التصنيف للبنوك الـ6، هو الدعم السيادي، الذي يقود التصنيف عند الدرجة الائتمانية BBB+، وهو ما يتم تطبيقه على جميع البنوك السعودية، موضحة أن هذا يعكس وجهة النظر باحتمالية عالية لدعم جميع المقرضين في البلاد من السلطات السعودية، إذا لزم الأمر.
وتوقعت «فيتش» أن تزيد احتياطيات البنك المركزي السعودي لتصل إلى 470 مليار دولار في 2022-2023، لافتة إلى أن المملكة تمتلك واحدة من أعلى نسب تغطية الاحتياطي بين الحكومات الحاصلة على تصنيف وكالة «فيتش» في أكثر من 20 شهراً من المدفوعات الخارجية الحالية.
أسباب تصنيف «فيتش»
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
