وبحسب اقتصاديين متخصصين، فإن تركيا استنزفت احتياطيات نقدية من العملة الصعبة خلال العام الماضي، بقيامها بفرض قروض قسرية؛ لتمويل حملة فاشلة لدعم الليرة، فأهدرت حكومة أردوغان بفشلها ما قيمته 80 مليار دولار؛ ما جعل مؤسسات مالية ومقرضين (غالبيتهم من الأوروبيين) عرضة للوضع الهش، الذي نشأ منذ أن أقال أردوغان رئيس البنك المركزي ناجي إقبال في 19 مارس الماضي. وأوضحوا أنهم «ليسوا متأكدين من قدرة النظام المصرفي التركي على النجاة من هذه النوبة القلبية التي ألمت به، فالاحتياطيات غير موجودة عملياً». وأشاروا إلى «احتفاظ الأتراك بنصف مدخراتهم في حسابات بالعملة الصعبة، محمية من تغيرات الليرة التي فقدت ثلثي قيمتها مقابل الدولار على مدى السنوات الخمس الماضية».
وأفادوا بأن، الخطأ الفادح التالي لسياسة أردوغان قد يغلق شريان الحياة؛ لا سيما إذا كان ينطوي على تدخل الدولة برأس المال.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.