طالبت إدارة ترامب للنقل، NHTSA بإلغاء معايير الاقتصاد في استهلاك الوقود التي تم تمريرها مؤخرًا والتي تم وضعها في عهد إدارة الرئيس بايدن، بما يسمح لشركات صناعة السيارات باستهلاك المزيد من الوقود، ولا ينبغي إجبار الشعب الأمريكي على التضحية بالاختيار والقدرة على تحمل التكاليف عند شراء سيارة جديدة”، وضعت توجيهات هدفًا لمعايير كفاءة الوقود بالإضافة إلى حوافز المركبات الكهربائية.
ووفقأ لما نشرته وكالة حماية البيئة أن معايير الاقتصاد في استهلاك الوقود الصارمة كانت وتظل توفر المال للأمريكيين، وأظهرت دراسة من Consumer Reports أن المشترين يريدون بشكل ساحق مركبات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، وهي رغبة تتجاوز الخطوط الحزبية.
وأظهرت دراسة أخرى من Consumer Reports أن معايير الاقتصاد في استهلاك الوقود الأكثر صرامة لم ترفع تكلفة السيارة الجديدة على مدار العشرين عامًا الماضية وأن معايير إدارة بايدن ستوفر للسائق الأمريكي العادي ما يقرب من 8000 دولار في تكاليف الوقود طوال عمر سيارته الجديدة.
ويبلغ إجمالي التوفير من خلال زيادة المعايير منذ عام 2001 ما يصل إلى 15000 دولار لمركبة تم شراؤها تلبي قواعد عام 2029. ستؤدي هذه الخطوة إلى محو هذه المدخرات وإزالة جميع معايير CAFE المعمول بها من عام 2022 وما بعده، وقال دافي إن إزالة معايير الاقتصاد في استهلاك الوقود وبالتالي زيادة انبعاثات العادم وتكلفة قيادة مركبة جديدة أمر ضروري لأن معايير الكفاءة “تقلل من قوة صناعة السيارات الأمريكية”، وهي الصناعة التي تبني حاليًا العديد من مصانع السيارات الكهربائية والبطاريات في الولايات المتحدة والتي قد لا تكون هناك حاجة إليها بعد الآن.
هناك سببًا للشك في أن المعايير الحالية تعكس بشكل كافٍ الحالة الحقيقية للإمدادات الهائلة للبلاد من احتياطيات النفط المحلية ومواد التغذية للوقود الحيوي وقدرة التكرير”، وبموجب القانون الفيدرالي، يتعين على NHTSA تحديد معايير الاقتصاد في استهلاك الوقود عند أقصى مستوى ممكن. ليس من الواضح كيف سيؤثر أي تغيير متصور في احتياطيات النفط على هذا. تقدر إدارة معلومات الطاقة الأمريكية احتياطيات النفط الأمريكية المؤكدة بـ 41 مليار برميل، على الرغم من أنها تتقلب بشدة من عام لآخر. لم ترد NHTSA علنًا على المذكرة.
عندما أعلنت NHTSA عن أحدث المعايير، قالت إن القواعد الجديدة ستخفض الاستهلاك بمقدار 64 مليار جالون، وتقلل الانبعاثات بمقدار 659 مليون طن متري، وستوفر للمستهلكين 35.2 مليار دولار.
وقد تقدمت شركة تسلا والرئيس التنفيذي إيلون ماسك، الذي شارك بشكل كبير في إدارة ترامب، بطلب لوائح أكثر صرامة في أحدث تحديث، ولم يعلق تحالف الابتكار في مجال السيارات، وهي مجموعة تجارية تمثل شركات صناعة السيارات الكبرى، على المذكرة. ومع ذلك، أعربت المجموعة عن دعمها للسيارات الكهربائية بما في ذلك الحوافز، ودعمها لتشديد قواعد الاقتصاد في استهلاك الوقود، قائلة إن هذه التحركات ساعدت في إجبار شركات صناعة السيارات على الابتكار وتطوير تقنيات جديدة والتنافس بشكل أفضل مع العالم.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
