شهد يوم الخميس الموافق 20 يناير من العام 1938، حفل زفاف أسطوري للملك فاروق الأول والمملكة فريدة، وفتح حينها قصر القبة أبوابه لإستقبال هدايا ملوك الدول الأجنبية والعربية، وكانت ضمن هذه الهدايا سيارة فريدة من نوعها قدمها الزعيم الألماني أدولف هتلر، لفاروق الأول.
كانت السيارة التي أهداها هتلر للملك فاروق نادرة الوجود، حيث تمتاز بتفردها نظرًا لإنتاج شركة مرسيدس بنز نسختين منها فقط تحت مسمى 770، الأولى كان يملكها هتلر، والثانية كان قد تم إهدائها لشاه إيران.
وتميزت السيارة مرسيدس بنز طراز 770 بمحرك 6 سلندر تبلغ سعته 7655 سي سي، متصل بناقل حركة يدوي الأداء مكون من 5 سرعات، وبلغت قياسات هذا الطراز من شركة مرسيدس ألى حوالي ما يقرب من مترين عرضا و 6 أمتار طولًا.
اتسم الطراز المُهدى للملك فاروق بأنه مصفح ويحتوي على زجاج واقي يحمي ركابها من الرصاص، اشتهرت بأنها السيارة الأقرب إلى قلب فاروق الأول وتحلت السيارة بلونها الأحمر الزاهي، وهذا يفسر الفرمان الملكي الذي أصدره الملك فاروق بالحظر على أي مواطن الإقدام على شراء سيارة حمراء اللون خلال فترة حكمه.
كانت السيارة مرسيدس بنز 770 هي نفس السيارة التي كان يقودها الملك فاروق أثناء حادث القصاصين، مما أدى إلى تردد كثير من الأقاويل حينها من بينها أنها سيارة مشؤومة ومنها أنها كانت حادثة إغتيال مدبرة، لكن حقيقة الأمر لم تكشف حتى وقتنا هذا.
وعرضت هذه السيارة للبيع في مزاد كبير بعد سقوط العهد الملكي، لتذهب حينها إلى تاجر يهودي بثمن بخس 70 جنيهًا فقط، لينتهي بها المطاف حاليًا بتواجدها في إحدى المتاحف الكبرى في روسيا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.