وكتبت هند صبري قائلة: "المرأة الّتي غيّرت حياتي رحلت اليوم..المرأة الّتي اكتشفتني ورأت ما لم يراه غيرها, رحلت اليوم وطوت صفحة لم أكن جاهزة لطيّها. "موفا".. المرأة، الأمّ، الصّوت الرنّان، الإحساس المرهف الّذي أتعبها وجعلها تصنع روائع سينمائية في نفس الوقت".
وأضافت: "إحساس بحثت عنه كثيرا ولم أرى له مثيلا لا قبلها ولا بعدها. حضن دافئ احتواني وأنا طفلة خائفة من عالم جديد.حضن يلمس القلب ، بشهادة كلّ من اقترب منها أو عمل معها .إبتسامة تخفي حزنا عميقا غامضًا رغم الحمرة الّتي لا تفارق شفاهها ..عينان لم أرى لعمق بصيرتهما مثيلا".
— Hend Sabry - هند صبري (@HendSabry) https://twitter.com/HendSabry/status/1358418898761170945?ref_src=twsrc%5Etfw
وأردفت: "صوتك وأنت تقولين لي "هندوشتي" كلما أراك أو أحدثك.. افتقدتك وأنت حيّة ، وسأفتقد جزءا من نفسي بعد رحيلك. والسينما العربية إفتقدت إحدى عظمائها اليوم.. عزائي الخالص لكل أفراد أسرتك الصغيرة والكبيرة، اللتي لي الشرف أنّني أنتمي إليها..شكرا موفا ، على كلّ شيئ. شكرا معلّمتي . لروحك الطيبة السلام".
ومفيدةالتلاتلي هي كاتبة ومخرجة سينمائية ، ولدت في سيدي بوسعيد في عام 1947، درست السينما في العاصمة الفرنسية باريس، وعملت بعدها في التليفزيون الفرنسي كمحررة نصوص ومديرة إنتاج، ثم عادت إلى تونس في عام 1972 ونالت شهرة كبرى في المجال السينمائي بفضل عملها كمونتيرة أولا ، وتعاونت من خلال هذه اﻷفلام مع عدد من المخرجات منهم ناجية بن مبروك وسلمى بكار.
واتجهت الراحلة فيما بعد الى الكتابة واﻹخراج، ونالت اهتمامًا كبيرًا بعد إخراجها ﻷول أفلامها "صمت القصور" الذي شاركت في بطولته هند صبري، وحازت من خلاله على جائزة الكاميرا الذهبية من مهرجان كان السينمائي الدولي في عام 1994.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.