ومن أجواء الكتاب: "تتميز مصر بعدة مقومات أتاحت نشأة وازدهار أهم الحضارات القديمة و أولى الحضارات الموثقة".
ونتابع: "لم تقتصر براعة المصريين القدماء فى ابتكار واختراع التكنولوجيات التى مكنتهم من استغلال كل ماهو متاح من موارد فى صالح كل مجالات الحياة بل حرصوا على تسجيل أعمالهم بتفاصيلها الدقيقة بطرق تضمن بقاءها لتكون شاهدة على انجازاتهم على مر الزمان، قاموا بابتكار واختراع عدد من الآلات والأدوات مكنتهم من توثيق ما قاموا عليه إما بالحفر والنقش على الحجر أو بالكتابة على أوراق وملفوفات البردي المحفوظة والمعروضة فى الكثير من متاحف العالم، ولولا تكنولوجيا التوثيق هذه فى صورها المتعددة لضاعت معالم الحضارة المصرية القديمة كما حدث لبعض الحضارات الأخرى".
واستعرضت الدكتورة فرخندة حسن في الكتاب أشكال التكنولوجيا التى ابتكرها المصريون القدماء مثل تكنولوجيا الرى، تكنولوجيا الزراعة، تكنولوجيا صناعة الخبز والمواد الغذائية، تكنولوجيا البناء، تكنولوجيا التعدين، تكنولوجيا صناعة الأسلحة الحربية، تكنولوجيا الكتابة وأدواتها ، تكنولوجيا الممارسات الطبية وصناعة العقاقير وغيرها.
ويتضمن الكتاب قائمة ببعض التكنولوجيات المصرية القديمة، وصور لتلك الأشكال وكيفية القيام بها.
ويعد كتاب "التكنولوجيا المصرية القديمة" أخر ما قدمته الدكتورة فرخندة حسن، للهيئة المصرية العامة للكتاب قبل رحيلها.
الدكتورة فرخندة حسن فرخندة حسن ولدت في عام 1930 وتوفيت في 30 أكتوبر 2020 وهي سياسية وأكاديمية شغلت منصب الأمين العام للمجلس القومي للمرأة، وعملت أستاذا دكتورا في الجيولوجيا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
حصدت الدكتورة فرخندة حسن عضوية مجلس الشعب للفترة من 23 يونيو 1979 وحتى 20 مارس 1984، وحصلت على عضوية مجلس الشورى للفترة من 1986 وحتى 1989، كما تولت رئاسة اللجنة البرلمانية للتنمية البشرية، وعضوية المجلس البرلماني الأورومتوسطي، وكانت عضوا بالمكتب السياسي بالحزب الوطني الديمقراطي السابق، وغيرها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.