كثيراً ما تحدث مواقف غريبة وطارئة أثناء تقديم العروض المسرحية ومواجهة الجمهور، وكثيراً ما يتعرض النجوم الذين يعملون على المسرح ويقدمون عروض مسرحية يواجهون فيها الجمهور يومياً للعديد من المواقف التى تتطلب سرعة التصرف والبديهة، وأحيانا قد تفاجئهم بعض تعليقات الجمهور التى تضعهم فى مواقف محرجة أو تجعلهم لا يتمالكون أنفسهم من الغيظ أو الضحك.
وكان من بين هذه المواقف ما تعرضت له الفنانة الكبيرة عقيلة راتب التى كانت تعمل فى بداياتها بفرقة على الكسار المسرحية وكانت بطلة للعديد من الفرق تمثل وتغنى وتقدم استعراضات ، فكانت أول فنانة يطلق عليها لقب سندريلا.
وحكت عقيلة راتب فى حوار قديم عن أحد المواقف التى لا تنساها أثناء تقديمها مسرحية "ورد شاه" بفرقة على الكسار وهى رواية تاريخية غنائية
وقالت الفنانة الكبيرة أنه حدث ذات يوم أن غاب الممثل الذى يقوم بدور السلطان فى المسرحية واضطر على الكسار إنقاذاً للموقف أن يستعين بأحد ممثلى الكومبارس ليقوم بالدور بعد أن قام بتحفيظه دور السلطان على عجل.
وأوضحت عقيلة راتب أنه الفنان الكومبارس الذى قام بدور السلطان كان يرتبك ويتلعثم كلما ظهر أمام الجمهور ليؤدى دوره حتى لاحظ المشاهدون ارتباكه وعدم قدرته على أداء الشخصية، فأخذوا يلاحقونه بعبارات الاستهجان والانتقاد.
وأشارت الفنانة الكبيرة إلى أن أعضاء الفرقة استمروا فى تقديم العرض، محاولين تجاوز انتقادات الجمهور، وكان من بين المشاهد مشهد تتجرع فيه عقيلة راتب التى تقوم بدور"ورد شاه" السم ، وبينما هى تمثل مشهد الانتحار وتضع على فمها زجاجة السم حتى صاح أحد المتفرجين قائلاً :" والنبى ياست خلى شوية للسلطان" ، فلم تتمالك عقيلة راتب نفسها هى وباقى الفنانين والجمهور وانفجروا جميعاً بالضحك.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.