قالت الفنانة منى زكي إن دورها في مسلسل "لعبة نيوتن" في شخصية "هنا" الذي حقق نجاحًا كبيرًا على مدار عرضه في الموسم الرمضان المُنصرم، جاء بسبب أوراق العمل الجيدة للغاية، وذلك بسبب جهد المؤلف.
وتابعت حديثها في لقاء خاص خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة "ON "، في حلقة خاصة مع أبطال مسلسل "لعبة نيوتن"، اليوم الثلاثاء: "اكتشفت مع عرض الحلقات إننا عندنا قماشة حلوة أوي لأن ورق العمل معمول حلو جدًا بسبب المؤلف وورشة عمل مها الوزيري مشرفة العمل أسهم في نجاح العمل وكل فنان أدى دوره في العمل أضاف إلى هذه القماشة بكل صدق وضمير".
وأوضحت الفنانة أنها لم تكن تتخيل ردود الأفعال الواسعة حول العمل ونجاحه، متابعة أنها كانت مؤمنة بأنهم يقدمون عملًا محترمًا وورقًا مختلفًا عن باقي الأعمال الرمضانية.
وأردفت "الصراحة رأيي أن كل الفنانين اللي شاركوا في العمل كانوا جامدين جدًا، علشان كده مع وجود مخرج كبير ومؤلف عظيم حسينا إننا هنقدم حاجة محترمة وحلوة بس مش لدرجة النجاح اللي شفتها دي الصراحة".
وتستطرد: "شخصية هنا كانت بعيدة عني في الحياة الحقيقية عشان كده كنت بسأل المخرج إخترتني ليه وإيه اللي أنت شايفه عندي لازم يتغير عشان الدور ده؟ قال حاجات كتيرة لكن أهم ما قاله هي اللغة وأنا في البداية شفتها موضوع سهل لأن الشخصية تقتضي أن أبدو أتحدث بلغة ركيكية في الانجليزية رغم كوني أتقنها ودي كانت الصعوبة كنت حاسة أن جوايا كرباج لأني متعلمة لغة صح".
وعن أصعب المشاهد كشفت: "كان عندي كتير صعب بس بقى عندي واحد هو الأفضل بعد تحليل الجمهور والناس لأن فيه حد متخصص في لغة الجسد وفسر مشهد الطبيب النفسي بشكل جيد وأنا انبسطت جدًا بتفسيره لأن مكنش في دماغي أن تحركاتي في المشهد كان ليها معنى أنا بس كنت بتحرك لأني حاسة الدور وطلعت مني حركات الجسد دون قصد وطلع ليها معنى بعد تحليل لغة الجسد ففرحت بده".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الفجر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الفجر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.