شهدت أحداث الحلقة الثالثة والعشرين من مسلسل "اللى مالوش كبير"، انهيار "قدرية" تجسدها وجه القمر دينا فؤاد، بعد زواج طليقها "سيف الخديوى" أحمد العوضى، من "غزل" ياسمين عبد العزيز، حيث قدمت مشهدا تمثيليا رائعا ومؤثرا دون أن تنطق بحرف واحد، معتمدة فى ذلك على انفعالاتها ونظراتها وبكائها، وقامت بخلع صورة الخديوى من منزلها وألق بها على الأرض، حيث شعرت بجرح كبير فى كرامتها خصوصا وأنها حاولت الرجوع له لكنه رفض.
وتصاعدت أحداث الحلقة بعد أن ذهب "الخديوى" لزيارة أبناءه عند "قدرية" فوجد خصمه "رفعت الدهبى" خارج من باب "الشقة"، فانفعل الخديوى وسأله ماذا يفعل هنا، لتخرج "قدرية" من المنزل وتخبره أنهما تزوجا، ما تشعل غضب الخديوى، ومن المقرر أن تشهد الحلقات المقبلة تطورات كبيرة فى الأحداث الدرامية، بعدما قامت "قدرية" باشعال الصراع بين "الدهبى" و"الخديوى".
ونجحت دينا فؤاد فى تقديم المشهد بأداء رفيع، ومتزن، وحاز على إعجاب الجمهور، حيث يحقق دور "قدرية" أصداء إيجابية، وبرعت دينا فى تقديم الشخصية بحرفية شديدة، نجحت من خلالها فى تصدر ترند تويتر مرتين، كما نجحت فى الامساك بتفاصيل شخصية "قدرية" والالمام بكل مفرداتها، حيث شهدت الشخصية تحولات درامية كبيرة سواء أثناء زواجها من الخديوى وحتى بعد طلاقها منه، واستطاعت وجه القمر دينا فؤاد أن تلفت الأنظار اليها من أول مشهد فى المسلسل بسبب أدائها المميز، والمختلف، وطريقة تعبيراتها، التى أعجبت قطاع كبير من المشاهدين، وكسبت الرهان على نجاح الشخصية التى تقدمها بشكل جذاب ومختلف سواء على مستوى الأداء أو "اللوك"، حيث تتمرد دينا فى مسلسل "اللى مالوش كبير" على جميع الشخصيات التى قدمتها من قبل.
ويحقق مسلسل "اللى مالوش كبير" نسب مشاهدة مرتفعة فى الوطن العربى، كما حصل على أعلى الترندات سواء على موقع "تويتر"، أو "جوجل"، أكثر من مرة، ويشارك فى بطولة مسلسل "اللى مالوش كبير" النجوم ياسمين عبد العزيز وأحمد العوضى ودينا فؤاد، وخالد الصاوى محمود حافظ، دنيا عبد العزيز، أحمد عبد الله محمود، أحمد سعيد عبد الغنى، إيمان السيد، بدرية طلبة، عايدة رياض، وعدد كبير من نجوم الشباب، وتأليف عمرو محمود ياسين وإخراج مصطفى فكرى، ومن إنتاج شركة سينرجى، ومدير تصوير أحمد زيتون.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الفجر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الفجر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.