قال الكاتب والسيناريست تامر حبيب، إنه يعكف حاليا على كتابة مسلسل اجتماعي جديد تتعرض فيه إحدى الشخصيات للتحرش.
وأضاف تامر حبيب، خلال ندوة بالجامعة الأمريكية تحت عنوان "تناول وسائل الإعلام والسينما للتحرش .. هل يعكس الواقع أم يتسبب فيه؟": "أنه بعد انتشار ظاهرة التحرش، وتفاقم مصطلح المجتمع الذكوري، من شأن الميديا والسينما أن تبث السم في العسل بشكل إيجابي، وتغير مصطلح الشباب حول النظرة التي تتكون للشاب من خلال المعاكسات والتجاوزات مع الجنس الآخر، وتحويلها للسلوكيات الاإيجابية التي تنشر حياة مجتمعية سليمة.
كانت انطلقت منذ قليل فعاليات المناظرة التي تعقدها الجامعة الأمريكية تحت عنوان "تناول وسائل الإعلام والسينما للتحرش .. هل يعكس الواقع أم يتسبب فيه؟"، والتي تضم عددا محددا من الحضور، من بينهم نجوم الفن.
وانقسمت المناقشة الطلابية حول ما دعمه الإعلام اتجاه التحرش وما تعانيه المرأة المصرية حول هذه الظاهرة، بينما على الجانب الآخر تناولت الجهة المناظرة مدى تأثير الإعلام والسينما على انتشار سلوكيات تبث في الفئات الشبابية دافع التحرش، من خلال مشاهدة مشاهد تحمل دوافع للتعدى على الجنس الآخر.
وشارك في الفعالية تامر حبيب، الكاتب والسيناريست والممثل، وأحمد داش، الممثل والطالب بالسنة الثالثة بقسم الاتصالات التسويقية المتكاملة بالجامعة، وأمل فهمي، مديرة مركز تدوين لدراسات النوع الاجتماعي والحاصلة على الماجستير من الجامعة عام 2010، ومرفت أبو عوف، الأستاذ الممارس بقسم الصحافة والإعلام بالجامعة وخريجة الجامعة عامي 1988 و2002.
جدير بالذكر أن الجامعة الأمريكية بالقاهرة أطلقت سلسلة حوارات "لازم نتكلم" في نوفمبر 2020 انطلاقا من حرصها على لعب دور محوري في زيادة الوعي بقضية التحرش الجنسي كقضية اجتماعية هامة ولدعم الجهود الوطنية والدولية المتعلقة بهذه القضية خاصة في الجامعات.
وتستمر سلسلة حوارات "لازم نتكلم" حتى شهر يونيو 2021 وتتناول العديد من القضايا الهامة الخاصة بالتحرش منها تحقيق الأمان للمرأة في الأماكن العامة، والخصوصية في عالم الإنترنت، ومواجهة التحرش بكفاءة في الجامعات، وتحقيق الأمان والشمولية والتنوع في أماكن العمل والإطار القانوني والتشريعات لمواجهة العنف ضد المرأة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صدى البلد ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صدى البلد ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.