كتب علي الكشوطي
الخميس، 26 ديسمبر 2024 10:14 مقالت الناقدة ماجدة موريس لـ"اليوم السابع" إن مسلسل الحشاشين استثنائي في تاريخ الدراما المصرية الحديثة، مؤكدة أهمية العمل للأجيال الحالية والقادمة، مشيرة إلى أن المسلسل ليس له مثيل فيما سبق وقُدم، مطالبة بتقديم المزيد من نوعية مسلسل الحشاشين في الفترات المقبلة حتى ولو كل عامين مرة.
وأشارت ماجدة موريس إلى أن أهمية المسلسل تعود لكونه يناقش فصيلا استطاع التأثير سلبا على أجيال متتالية في العالم كله، وقدم بإمكانيات ضخمة شديدة الاقناع ساهمت فى جذب المشاهد، واستردت مكانة الدراما المصرية المستوحاة من التاريخ.
وأضافت ماجدة موريس أن تقديم عمل وثائقي عن مسلسل الحشاشين في صالح معركة الوعي لأن مثل هذه الأعمال تساهم في رفع الوعى لدى المشاهد، مطالبة بعرض الفيلم على التليفزيون المصري وفي جميع القنوات العامة ليتسنى للمشاهد العادي أن يتابعه وليس فقط محبي الأفلام الوثائقية.
ويوثق الفيلم الوثائقي "ما وراء الحشاشين"، مراحل صناعة وإنتاج أحد الأعمال الدرامية المهمة لشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وهو مسلسل "الحشاشين"، الذي حقق نجاحًا جماهيريًّا واسعًا داخل مصر وخارجها، خلال عرضه في شهر رمضان الماضي 2024. ويتناول الفيلم رحلة خروج المسلسل إلى النور على مدى عامين، مستعرضًا بعض الجوانب الفنية على مستوى الكتابة، والتمثيل، والإخراج، واستخدام أحدث تقنيات التصوير، والديكور، والجرافيك، ويربط بين الوقائع التاريخية لنشأة فرقة "الحشاشين" في نهايات القرن الحادي عشر الميلادي، والخيال الدرامي المستوحى من التاريخ الذي عبّر عنه صُناع المسلسل.
كما يقدم الفيلم الوثائقي تحليلاً دينيًّا وسياسيًّا ونفسيًّا واجتماعيًّا لشخصية "حسن الصباح"؛ مؤسس تلك الفرقة، وكيف أثرت أفكاره ومخططاته في كثير من الجماعات المتطرفة التي ظهرت لاحقًا، والتنظيمات الإرهابية المعاصرة. وتم تصوير الفيلم داخل ديكور مسلسل "الحشاشين" بمدينة الإنتاج الإعلامي في مصر، مع عدد من النقاد والكُتاب والخبراء المتخصصين في مجالات مختلفة، بالإضافة إلى إجراء بعض المقابلات خارج القاهرة بين عواصم عدة دول.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.