ذكى مكاوى يكتب:حينما اكتفى الفنان نبيل الحلفاوى بمراقبة نجاح ابنه خالد بفخر

محبة كبيرة نالها الفنان الراحل نبيل الحلفاوى وظهرت بصورة واضحة سواء في جنازته أو عزائه الذى كان شاهدًا على تلك المحبة من جانب زملاءه ممن اتضح عليهم علامات الحزن لافتقاد نجم كبير طالما كان مٌحباً للجميع وداعاً لمن حوله بدون أي ضجيج خاصة مع عدم رغبته فى الظهور واقتصار تفاعله مع متابعيه عبر حسابه على منصة إكس .

نبيل الحلفاوي الذى ترك أدواراً عظيمة من خلفه بجانب ذرية ممثلة في اثنين من أهم المخرجين على الساحة حالياً وهما خالد ونبيل الحلفاوي، لم يتطرق لهما نبيل الحلفاوي في حواراته واكتفى بدور المراقب من بعيد بدون أي ضجيج أو مساندة علنية لهما بأن يخرجا له عمل في بدايتهما يشجعهما به مثلما يحدث مع الكثير من الفنانين.
وهو ما حصل بصورة جلية خلال موقف جمعني به أكد على هذا، وذلك عام 2018 مع طرح فيلم خلاويص الذى أخرجه وقتها خالد الحلفاوى وكان من بطولة الفنان أحمد عيد، وقتها تواصلت مع فريق عمل الفيلم من أبطال لمخرج العمل وحلوا ضيوفاً على برنامج هنا العاصمة وآنذاك حاولت مع الفنان الكبير نبيل الحلفاوي من أجل مداخلة تليفونية خاصة مع معرفتي السابقة به قبل عام  وبعدها حينما تم استضافته فى نفس البرنامج لم يظهر من وقتها تليفزونياً حتي وفاته.

الفنان نبيل الحلفاوي وقتها رد وهو فخور بابنه وفضل ألا يتحدث مًكتفياً بمراقبة نجاح ابنه وكأنه بذلك يعكس أسلوبه الدائم في الاحترام وبناء شخصية لاسم بات من أهم أسماء المخرجين حالياً، وألا يكون معه في نجاحه في العلن مٌفضلاً على ذلك أن يكون نجاحه بمفرده واحتفاله بهذا النجاح وحده.