وتعود فكرة إنشاء متحف يضم الآثار المصرية إلى عام 1835، وكان موقعه حينها بحديقة الأزبكية، حيث ضم وقتها عدداً كبيراً من الآثار المتنوعة، ثم نقل بمحتوياته إلى قاعة العرض الثانية بقلعة صلاح الدين.
بعد ذلك فكر عالم المصريات الفرنسي أوجوست مارييت الذي كان يعمل بمتحف اللوفر، واتخذ خطوة عظيمة في جمع الآثار المصرية، حين افتتح متحف يعرض فيه مجموعة من الآثار على شاطئ النيل عند بولاق، وعندما تعرضت هذه الآثار لخطر الفيضان تم نقلها إلى ملحق خاص بقصر الخديوي إسماعيل بالجيزة.
ثم جاء بعد ذلك عالم المصريات جاستون ماسبيرو وافتتح عام 1902 في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني مبنى المتحف الجديد في موقعه الحالي بالقرب من ميدان التحرير بالقاهرة.
ونستعرض أبرز 5 معلومات عن أوجوست مارييت كالتالي:
1- جاء المسيو مارييت مصر سنة 1850، موفداً من قبل الحكومة الفرنسية للبحث عن بعض الآثار والمخطوطات، فعكف على التنقيب عن آثار سقارة، وأجرى حفائر عظيمة، وكان يعمل في التنقيب منفرداً، دون أن تكون له بالحكومة صلة رسمية، وقد نقل إلى فرنسا كثيراً مما عثر عليه من العاديات واللوحات الأثرية.
2- عينه بعد ذلك محمد سعيد باشا سنة 1858 مأموراً لأعمال العاديات بمصر، وكان ذلك بسعي المسيو فردينان دليسبس صديق سعيد باشا، وقد بذل مارييت جهوداً في التنقيب عن العاديات والآثار ونقلت إلى مخازن أعدت لها ببولاق.
4- وبعد رحيل سعيد باشا، عهد الخديوي إسماعيل له بإصلاح مخازن بولاق وتوسيعها، وافتتحها في حفلة رسمية يوم 18 أكتوبر 1863.
5- توفي أوجوست مارييت يوم 18 يناير من عام 1881، وصدر له مؤخرا ضمن المشروع القومى للترجمة و سلسلة ميراث الترجمة كتاب بعنوان "تاريخ القدماء المصريين".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.