حريق ستوديو الأهرام، تسبب حادث حريق ستوديو الأهرام المؤلم، في الساعات الأولى من صباح أمس، والذي أسفر عن خسائر فادحة من عدد الإصابات البشرية وتدمير العشرات من الشقق والمنازل المحيطة به، في إعادة طرح سؤال هام، وهو أين الشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينما وما دورها المنوط بها؟ وإلى أي مدى وصل العمل فيها؟ خصوصًا أن ستوديو الأهرام هو أحد الأصول التابعة لها.
وزارة الثقافة تفشل في تأسيس الشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية
فمنذ إعلان شركة إدارة الأصول الثقافية والسينمائية وهي شركة تابعة للشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية التابعة بدورها لوزارة الثقافة، وكل ما شاهدناه مجموعة من البيانات الرسمية الصادرة عن مكتب وزير الثقافة بتصريحات ومقترحات لخطط العمل المقررة للشركة خلال الفترة من 2023 وحتى 2028، والتي عرض فيها كل ما تملكه الشركة من أصول في سبع محافظات هي "القاهرة، الجيزة، الإسكندرية، القليوبية، بورسعيد، دمياط، البحيرة" وتتنوع الأصول ما بين دور عرض سينمائية، وإستديوهات، وأراضٍ يمكن استغلالها.
Advertisements
وتمتلك الشركة 5 إستوديوهات تعتبر من أقدم وأكبر الإستوديوهات في مجال السينما وهم " ستوديو الأهرام – ستوديو النحاس – ستوديو مصر – ستوديو جلال – ستوديو المدينة" وهي الإستوديوهات التي كانت شاهدة على تصوير الكثير من الأعمال السينمائية والتليفزيونية القديمة والحديثة، بالإضافة إلى معامل الإنتاج وخلافه.
وعلى الرغم من إتاحة كل الامكانيات لسهولة تأسيس الشركة القابضة للسينما، بداية من قرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي رقم 1432 لسنة 2019 والخاص بتشكيل الجمعية العامة للشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية والسينمائية، لرعاية الثقافة ودعم صناعة السينما واستثمار الإبداع في تحقيق محاور التنمية المستدامة مع الحفاظ على المستوى الفني الذي يعكس الحضارة المصرية ويصون الهوية، إلا أنه قد مر 6 سنوات ولم تبدأ الشركة في عملها المنوط به.
المجلس الأعلى للثقافة كلمة السر في فشل تأسيس شركة السينما
وعلمت فيتو من مصادرها، أن المجلس الأعلى للثقافة هو كلمة السر الأولى فى تعطيل أعمال الشركة القابضة للاستثمار فى المجالات الثقافية والسينمائية، حيث إنه ما زال يحتفظ بملكية الأصول التي كان من المفترض أن تنقل إلى الشركة.
وتعود القصة عندما أصدرت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، قرارًا بتشكيل لجنة لتسليم أصول شركة السينما من المجلس الأعلى للثقافة إلى الشركة القابضة للسينما وحددت في قرارها فترة انتهاء عمل اللجنه ليكون فى أغسطس 2023.
وتمر الأيام والشهور واحدًا تلو الآخر، ولم تنته اللجنة المشكلة من عملها حتى الآن، والمثير للعجب أن مسؤولي شؤون المتابعة الذين تم اختيارهم للمتابعة كالوكيل الدائم أو مساعد الوزيرة أو معاونها لم يلتفتوا للأمر وسقط ملف متابعة نقل الأصول في بحر النسيان.
ويبقى السؤال ما مصير الشركة القابضة، وهل توقف دورها عند الاجتماعات وحصر المقتنيات؟.. وما المصلحة من وراد تصقيع وتعطيل استغلال أصول الدولة؟!
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة بوابة فيتو ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من بوابة فيتو ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.