- هذة هي الأعمال التي نالت إعجابي في الاوف سيزون
- “ بين السطور” مقتبس ولا أعتبره تعريب
- العمل به رسائل إنسانية وليس به لحظة ملل
- لهذا السبب اخترت أحمد فهمي وسلمى أبو ضيف
احتل مسلسل "بين السطور" محركات بحث مواقع التواصل الاجتماعي ضمن قائمة الأعمال الأعلى مشاهدة في مصر، حيث صنف المسلسل في المركز الثاني من أصل 10 مراكز الأعلى مشاهدة منذ طرحه على التليفزيون.
وحاور الفجر الفني المخرج وائل فرج مخرج مسلسل " بين السطور" ليكشف تفاصيل تحضيرات العمل واستقباله لردود أفعال الجمهور، وكواليس تعاونه مع النجمة صبا مبارك، أحمد فهمي، سلمى أبو ضيف وإلي نص الحوار:-
في البداية.. ما الذي جذبك لمسلسل "بين السطور" ؟
المسلسل به شيء من الذكاء ويحتاج لتركيز بشكل كبير، لأن هناك معاني ليست واضحة وإحساس الجمل وهي تقال والحالة التي تصل للمشاهد هي التي بين السطور، الجملة يمكن أن تكون لها معنى لكن هناك معنى خفي ضمني يحتاج يصل للمشاهد، وهذا بالنسبة لي سينمائي أكثر ويحتاج جذب المشاهد لكي يفهم المعنى من السيناريو، بالإضافة إلى أن الشخصيات حقيقية ليس بها طيبة مطلقة أو شر مطلق، العمل بأكمله عن النسبية، فجميعنا هناك ظروف تضطرنا لفعل الشر أحيانا وأفعال خير، بالتالي الشخصيات جميعها ليست بها شخص شرير أو طيب، جميعنا بني آدمين والظروف هي من تجعلنا نظهر أسوأ أو أفضل ما بداخلنا.
لماذا تأخر طرحه على التليفزيون بعد الانتهاء من تصويره ؟
منذ البداية كنا نريد أن نتقن هذا العمل ويأخذ وقته في تحضيره من حيث الكتابة والتصوير والمونتاج، بالإضافة إلى أننا بالفعل انتهينا من تصويره المسلسل قبل عرضه بفترة طويلة لكننا كنا ننتظر اختيار الوقت المناسب لعرضه وأتمنى أن نكون وفقنا في اختيار عرضه وينال إعجاب الجمهور.
كيف وقع الاختيار على الفنانة صبا مبارك والفنان أحمد فهمي وسلمى أبو ضيف لبطولة العمل ؟
العمل من البداية هو مشروع صبا مبارك وهذا الأمر أحد الأسباب التي شجعتني على المشروع لأنني كنت من معجبين صبا قبل العمل معها وأراها ممثلة شاطرة للغاية ومن أفضل الممثلات الموجودين على الساحة، أما بالنسبة لاختيار الفنان أحمد فهمي فاخترته، لأنني كنت أريد أن يكون هناك تباين بين شخصية " حاتم " الذي جسدها أحمد فهمي وشخصية " جمال" الذي جسدها محمد علاء، بالإضافة إلى أنني شعرت أن الدور سيكون جديد عليه، لأنني أراه ممثل هائل ومؤمن به، فوجدت أن هذا الدور سيستفز طاقات قوية داخله وكنت أراهن نفسي على التناغم الذي سيكون بينهما كشخصيات، كنت أشعر أنهم كثلاثة سيكون بينهما كيمياء عالية وسنتطيع أن نخرج مباريات من المشاهد، وبالنسبة للفنانة سلمي أبو ضيف فهي مجتهدة للغاية تعمل على نفسها بشكل كبير وأخذنا وقتنا في تحضيرات الشخصية وسعيد بالعمل معها لأنني كنت أحتاج ممثلة بمواصفات سلمى من حيث الشكل والعمر والكاريزما، لأن سلمى أبو ضيف لديها كاريزما عالية، وكنت أريد إظهار تباين بينها وبين الفنانة صبا مبارك، وأعتقد أن هذا وصل للمشاهد
العمل مأخوذ عن مسلسل من الدراما الكورية.. كيف ترى فكرة التعريب بشكل عام في الدراما ؟
كان لي تجارب كثيرة في الأعمال المأخوذ نسختها عن أعمال أخرى، ولكن الأمر في " بين السطور" مختلف، ففي مسلسل " الآنسة فرح" كان تعريب لعمل أجنبي ومعنى كلمة تعريب هي أخذ أحداث العمل بشخصياته لتكون ذات ثقافة عربية، إنما الأمر في " بين السطور" هو اقتباس والاقتباس يوجد بأشكال كثيرة، فهناك مسلسلات مقتبسة من أسطورة أو روايات أو مسرحيات من الأدب العالمي، فالاقتباس هو أخذ الخطوط العريضة من قصة العمل الأصلي وتقديمها بمعالجة مختلفة تماما، حيث أقوم بتغير الشخصيات والأحداث والتفاصيل وأنسج خيوط القصة من البداية.
وما هي الرسائل التي ستصل إلي المشاهد من " بين السطور" ؟
العمل حكاية إنسانية من خلال جريمة القتل التي تحدث خلال حلقات العمل، فالجريمة تفجر أسرار من الماضي تضع الشخصيات في الحاضر في موقف صعب ونرصد ماذا سيكون التصرف، فالعمل بالنسبة لي يتحدث عن نسبية الصواب والخطأ، الشر والخير غير مطلقين، كل إنسان بداخله شر وكل شر بداخله خير، ولكن هناك بعض الظروف تجعل الإنسان في مواقف يخالف قناعاته بالتالي الصواب والخطأ أمر نسبي.
العمل يتكون من ٣٠ حلقة.. وهناك صناع صرحوا أنهم أصبحوا لا يفضلون هذة الفكرة ويكتفوا بالـ ١٥ لتجنب الملل.. هل تتفق مع هذا الرأي في بعض الأحيان ؟
أرى أن الملل يأتي من مساحة الحكاية ذاتها، هناك أفكار يجب أن تطرح في عدد حلقات معين، هناك فكرة يمكن أن تطرح في دقيقة مثل فكرة الاعلان، أو فيلم قصير يحكي في ١٥ دقيقة أو قصة تطرح في فيلم أو مسلسل، السؤال هو هل القصة تحتمل الطرح في ٣٠ حلقة أو ١٥، فهناك أفكار تحتاج للطرح في ٣٠ حلقة وعندما تطرح في ١٥ يضرها ويجعلها حكاية مختذلة أو غيرها واضحة وتفاصيلها ليست كافية، وهناك أفكار يجب أن تطرح في ٣٠، وأرى أن الأمر في " بين السطور" مختلف، فالعمل مليء بالمفاجات وكل حلقة بها أحداث مختلفة وليس به لحظة ملل، لأن الأحداث ستجذب المشاهد للغاية.
كيف ترى مستوى مسلسلات الاوف سيزون في الوقت الحالي ؟
هناك مسلسلات كثيرة جيدة، فأنا من عشاق مسلسل " تحت الوصاية" للمخرج محمد شاكر خضير، كما أعجبت بمسلسل " صوت وصورة" للمخرج محمود عبد التواب، بالإضافة إلي مسلسل " ريفو" و" زينهم" للمخرج يحي إسماعيل، و" بالطو" للمخرج عمر المهندس.
وما هي مشاريعك المقبل في السينما أو الدراما بعد بين السطور ؟
أواصل التحضيرات على مسلسل درامي وفيلم جديد وأتمنى أن يتم طرحهما في ٢٠٢٤ هذا العام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الفجر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الفجر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.