في بداية اللقاء، قال فضيلة الإمام الأكبر، إن المهتمين بالتاريخ الإسلامي، يتوقفون كثيرًا عند إسبانيا كونها حاضنة الحضارة الإسلامية في أوروبا لأكثر من سبعة قرون، وأخرجت لنا الكثير من كبار المُفسِّرين والمحدِّثين وأعلام التصوف الإسلاميّ الذين ولدوا ونشأوا بها، مشيرًا إلى أنَّ هناك ارتباطاً روحيًا وعقليًا وثقافياً بين المسلمين في كل مكان وبين إسبانيا الحاضرة بمساجدها وكنائسها وعلمائها في قلوبنا وعقولنا، ولذا فقد صارت -ومنذ فترة طويلة- المكان الأنسب لإقامة الكثير من الفعاليات المتعلقة بالحوار بين الأديان والثقافات.
وأكد فضيلته ترحيب الأزهر بالتعاون مع إسبانيا ودعم جهودها في تحقيق الحوار والتلاقي بين الثقافات، ودعم مسلمي إسبانيا من خلال توفير عدد من المنح الدراسية بجامعة الأزهر وبالمعاهد الأزهرية للتعليم قبل الجامعي، ليكونوا سفراء للإسلام والأزهر في أوروبا ويسهمون في نشر الوسطية والاعتدال هناك.
من جانبه، قال السفير الإسباني "إنَّنا نقدر دور الأزهر الشريف في مجال مكافحة التطرف، وتقديم الإسلام المعتدل للعالم، بالإضافة إلى دوره في تخريج أجيال من العلماء ورجال الدين المنتشرين حول العالم، مشيرًا إلى أنَّ إسبانيا بها أكثر من مليونيِّ مسلم متجانسين ومندمجين في المجتمع الإسباني، ويتمتعون بكامل الحقوق والواجبات، معربًا عن ترحيب إسبانيا بالتعاون مع الأزهر الشريف في المجالات العلمية والدعوية".
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.