عمرو أديب: المشروعات المطروحة ضمن برنامج "نُوَفِّي" تقدم طرق ذكية للتمويل وتفيد جهود مصر في مجال التغيرات المناخية

قال الإعلامي عمرو أديب، إن العالم أعلن منذ سنوات اعتزامه تقديم 199 مليار دولار تمويلات للمناخ ورغم ذلك لم يتم توفير سوى مبالغ قليلة جدًا من هذه التمويلات.

وأوضح أن الدول النامية لم تحصل على التمويل المطلوب بسبب عدم قدرتها على إقناع المجتمع الدولي والدول الكبرى من خلال مشروعات مدروسة وجاذبة للاستثمار، وفي ذات الوقت كان المجتمع الدولي يتوجه بالتمويل للدول التي تلوث البيئة لدعمها في جهود تقليل التلوث.

وأضاف أن مصر في ضوء استضافتها لمؤتمر المناخ COP27، توجهت للعالم ببرنامج مبتكر لتمويل المناخ هو برنامج "نُوَفِّي"، تحت شعار المؤتمر في نسخته الحالية وهو الانتقال من التعهدات إلى التنفيذ، لننقل من مرحلة "الكلام" إلى مرحلة التنفيذ الفعلي من خلال مشروعات مدروسة بدقة.

وتابع: البرنامج يتضمن 9 مشروعات في مجالات الطاقة والمياه والغذاء مدروسة بشكل دقيق ومعدة لجذب الاستثمارات والتمويلات وتبلغ تكلفتها الاستثمارية 14.5 مليار دولار، ستوفر فرص عمل لعشرات الآلاف من المواطنين وهو ما يقدم نموذج للعالم قابل للتقرار.

وأضاف: الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي عملت من خلال العلاقة بين مصر وشركاء التنمية، على ملفات واضحة جدًا تم تقديمها للعالم ومشروعات معينة لتوفير التمويل لها خلال السنوات المقبلة، من خلال التمويلات التنموية الميسرة منخفضة التكلفة لتحسين العمل المناخي.

وأشار إلى أن المنصة تعمل على تمويل المشروعات من خلال طرق ذكية جدًا للتمويل وهي التمويل التنموي الميسر والمنح ومبادلة الديون، بما يحفز استثمارات القطاع الخاص.

وأوضح: أرى أن هذه الاستثمارات المرتقبة والتمويلات ستنعكس بشكل كبير على التشغيل وتنفيذ المشروعات الصديقة للبيئة في مجالات المياه والطاقة، كما أنها ستعزز استدامة جهود الأمن الغذائي وتحقق التنمية الشاملة في كافة أنحاء مصر، مؤكدًا أنه في ظل هذه الأزمة التي يمر بها العالم فإن أي تمويلات تدخل الدول تحقق فائدة كبيرة جدًا.