جاء ذلك خلال الاجتماع الشهري لمجلس إدارة الهيئة رقم (51)، برئاسة الدكتور أحمد السبكي، وذلك لمناقشة الموضوعات المتعلقة بمقترحات تطوير العمل ورسم السياسات ووضع الخطط المستقبلية لضمان استمرارية أداء دور الهيئة في ضبط وتنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل وكافة المتعاملين بجودة عالمية، وكذلك دعم الاحترافية في إدارة وقيادة الرعاية الصحية.
وناقش الاجتماع، نقل تبعية مدرسة حورس الثانوية الفنية للتمريض "أرمنت سابقًا" الإدارية والفنية للهيئة العامة للرعاية الصحية، حيث وافق مجلس إدارة الهيئة بالإجماع على نقل التبعية وضمها تحت مظلة مدارس ومعاهد رعاية الفنية للتمريض.
وقام الدكتور أحمد السبكي، بتكليف المدير التنفيذي للهيئة، باتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة مع اللجنة الخاصة بحصر الأصول بوزارة الصحة والسكان لنقل التبعية، ومن ثَّم تطويرها وتأهيلها وفقًا لنماذج ومعايير مدارس ومعاهد رعاية الفنية للتمريض، مشيرًا إلى أنها بلغت 8 مدارس ومعاهد فنية حتى الآن بمحافظات التأمين الصحي الشامل "بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية".
وكلف مجلس إدارة الهيئة، الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض والمشرف العام على التمريض بمستشفيات الهيئة، بإعداد دراسة متكاملة لمدارس التمريض بمحافظات المرحلة الأولى للتأمين الصحي الشامل، وذلك لإعداد الخطط المستقبلية لضم تلك المدارس وتطويرها من حيث البنية التحتية بما يتوافق مع مستوى معاهد رعاية الفنية للتمريض، وتوفير مستوى عالِ من التعليم والتدريب الطبي المتميز بها، وازدياد الإقبال عليها، لتخريج كوادر تمريضية على أعلى مستوى، وإتاحة المزيد من الفرص التعليمية الفنية بكفاءة وجودة عالمية.
واستعرض الاجتماع، الموقف التنفيذي للميكنة والتحول الرقمي للخدمات بالمنشآت الصحية التابعة للهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى الانتهاء من أعمال الميكنة بأكثر من 117 منشأة صحية تابعة للهيئة مميكنة بالكامل ما بين مراكز ووحدات طب أسرة ومستشفيات ببورسعيد والأقصر والإسماعيلية.
ولفت، إلى أنه جاري العمل للميكنة والتحول الرقمي للخدمات بباقي المنشآت الصحية التابعة للهيئة، من حيث إعداد البنية التحتية للمنشآت وتدريب القوى البشرية وتفعيل التطبيقات، لضمان تحسين بيئة العمل لمقدمي الخدمة وأداء العمل بكفاءة وجودة أعلى، وتيسير حصول المواطنين على الخدمات الصحية بكل سهولة ويسر.
ووافق مجلس إدارة الهيئة، على إنشاء مركز للدواء بالمقر الرئيسي للهيئة، ومراكز تابعة له بالفروع والمستشفيات بمحافظات التأمين الصحي الشامل، يضم وحدة لليقظة الدوائية، ليختص بإعداد ومراجعة قواعد البيانات الخاصة بالأدوية وتحديثها بشكل مستمر مع هيئة الدواء المصرية، وليصبح أداة تنسيقية لإبلاغ هيئة الدواء المصرية عن أية مضاعفات أو أعراض جانبية مسجلة للأدوية التي يتم تداولها داخل منشآت هيئة الرعاية الصحية.
وكلف مجلس إدارة الهيئة، الدكتورة فاتن عبدالعزيز، ممثل نقابة الصيادلة بالمجلس، بإعداد تصور كامل لإنشاء مركز الدواء، ووضع آلية عمل وحدات اليقظة الدوائية بما يضمن التنسيق بين تلك الوحدات وهيئة الدواء المصرية.
ووافق مجلس إدارة الهيئة، على مساواة العاملين بمراكز ووحدات طب الأسرة والمستشفيات التابعة للهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل فيما يتعلق بصرف الوجبات الغذائية، وذلك للعاملين الذين يقضون أكثر من 12 ساعة عمل متواصل داخل تلك المنشآت لخدمة وعلاج المرضى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.