تقدمت النائبة هدى عمار عضو لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بطلب إحاطة موجه الى اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية و الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بشأن مأساة مواطني محافظة الإسكندرية بسبب قصور إدارة مواجهة تداعيات أولى نوات فصل الشتاء نوفمبر 2021.
وأضافت هدى عمار أن طلب الإحاطة جاء بشأن مأساة مواطني محافظة الإسكندرية بسبب قصور إدارة مواجهة تداعيات أولى نوات فصل الشتاء نوفمبر 2021، بالرغم من اهتمام القيادة السياسية بهذا الأمر تحديدا والمتمثل في الزيارة المفاجئة التي قام بها الرئيس السيسى لمحافظة الإسكندرية في 8 نوفمبر 2015 لمتابعة الأضرار الكارثية التي لحقت بالمحافظة آنذاك وتوجيهات الرئيس بتخصيص مبلغ مليار جنيه من صندوق تحيا مصر لمعالجة شبكات الصرف الصحى وتطويرها، وبالرغم من البرتوكول المبرم بين محافظة الإسكندرية وصندوق تطوير العشوائيات بمبلغ 811 مليون جنيه لتطوير سبع مناطق عشوائية بها.
ولفتت الى أنها حرصت النائبة على استكمال الدور الرقابي للوقوف على العوامل التي أدت إلى المعاناة المتكررة وذلك بعدما ورد إليها العديد من الاستغاثات المتكررة بشأن تراكم مياه الأمطار بكميات مهولة في شتى أحياء الإسكندرية وذلك بتقديم طلب احاطة الي وزير التنمية المحلية و وزير الاسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ببشأن المعاناة المتكرر وذلك بعدما ورد إليها العديد من الاستغاثات المتكررة بشأن تراكم مياه الأمطار بكميات مهولة في شتى أحياء الإسكندرية الثمانية منها على السبيل المثال لا الحصر مناطق " المندرة قبلي ، العصافرة قبلي ، عزبة الشامي ، طريق مصطفى كامل ، البيطاش ، سموحة ، سبورتنج ، كليوباترا ، بولكلي.نجع العرب والعامرية وغيرها ".
وأشارت الى أنها أرسلت فورا هيئة مكتبها في أكثر الأماكن تضررا من تراكم المياه لطمأنة الأهالى قاطني تلك المناطق ولمساعدة الفرق المتمركزة التي تعمل على تصريف المياه .
ونوهت النائبة هدى عمار الى أنه فى يوم السبت الموافق 20/11/2021 استيقظ مواطني الإسكندرية على مأساة كبيرة ومتوقعة ومتكررة تمثلت في وجود حالة شلل تام في بجميع المحاور الرئيسية والفرعية بالمحافظة نتيجة أزمة تراكم مياه الأمطار وخاصة أمام المدارس والمستشفيات ، مما أحدث حالة من التخبط بين الجهات المعنية بالأمر أثناء التعامل مع الأزمة على ارض الواقع .
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
