أعلنت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، سقوط قتيلين وجرحى في مدينة أليجودرز بمحافظة لرستان غربي إيران.وجاءت هذه الاحتجاجات بعدما دعا ناشطون لها لدعم المحتجين في محافظة خوزستان الذين يطالبون لليوم السابع على التوالي بتوفير المياه لسكان هذه المحافظة التي يقطنها قرابة 5 ملايين نسمة. — CUTTER❁ (@Ringo_Cro) https://twitter.com/Ringo_Cro/status/1418303771210358786?ref_src=twsrc%5Etfwوقالت قناة "إيران إنترناشيونال" المعارضة، إن "هناك معلومات تفيد بوقوع قتيلين وعشرات الجرحى في إطلاق نار مباشر من قبل قوات الأمن على محتجين في مدينة أليجودارز التابعة لمحافظة لورستان غرب إيران".— ايران اينترنشنال (@IranIntl) https://twitter.com/IranIntl/status/1418322814160023552?ref_src=twsrc%5Etfwوذكرت في تغريدة لها عبر حسابها على ”تويتر“، أن ”عملاء النظام هاجموا مجموعة من المتظاهرين في أليجودرز، فيما تجمعت عائلات المصابين أمام المستشفى“.من جانبه، كتب الصحفي الإيراني بوريا زيراتي رئيس قسم الأخبار في قناة ”من وتو“ المعارضة في حسابه عبر ”تويتر“، إن ”مصادر محلية أفادت بمقتل ثلاثة متظاهرين على الأقل على يد قوات أمن النظام في أليجودرز“.— ايران اينترنشنال (@IranIntl) https://twitter.com/IranIntl/status/1418295144235872258?ref_src=twsrc%5Etfwولليوم السابع على التوالي تتواصل احتجاجات المياه في إيران، وسط محاولات من النظام لإسكات أصوات الشعب الذي أصبح يئن تحت وطأة فقدانه لأبسط مقومات الحياة.وتصاعدت حدة غضب الإيرانيين جراء انقطاع مياه الشرب عن محافظة خوزستان ومناطق الأهواز وغيرها، والتهميش الذي تعيشه تلك المناطق، بجانب استخدام القوة المفرطة من جانب الشرطة التي استخدمت الرصاص الحي والمطاطي والقنابل المسيلة للدموع ضد الاحتجاجات التي وصلت للعاصمة طهران والعديد من المناطق الإيرانية.ونقل موقع ”سحام نيوز“ الإصلاحي، عن مصادر محلية، تأكيدهم أن السلطات الإيرانية قطعت شبكة الإنترنت في مدينة المحمرة العربية الواقعة قرب الحدود مع العراق وسط احتجاجات واسعة.وأعلن علي شمخاني، أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الخميس، عن صدور أوامر بالإفراج عن المعتقلين، الذين جرى توقيفهم بسبب احتجاجات خوزستان.وقال شمخاني في تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر: ”صدرت أوامر لقوات الأمن بالإفراج الفوري عن المعتقلين في الأحداث الأخيرة في خوزستان، الذين لم يرتكبوا أي أعمال إجرامية“.