يوسف خميس عضوا بمجلس بحوث الزراعة والغذاء بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا

كتبت أسماء نصار

أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، أنه تم بإعادة تشكيل المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى واختيار الدكتور يوسف خميس، أستاذ بمعهد أمراض النباتات بمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، عضوًا بمجلس بحوث الزراعة والغذاء التابع للأكاديمية.

ويضم المجلس نخبة من الباحثين المتميزين علميًا، بالإضافة إلى شخصيات عامة وخبراء فى المجالات التطبيقية والتكنولوجية، إلى جانب ممثلى قطاعات الصناعة والمجتمع المدني. وأوضح الدكتور يوسف خميس أن المجلس يُعد أحد التشكيلات العلمية المهمة ضمن قطاع المجالس النوعية بالأكاديمية، منهم 15 عضوًا من مختلف الجامعات والمراكز البحثية وقطاعات العمل المختلفة.

يُذكر أن الدكتور يوسف خميس حصل على لقب "المحرر المتميز لعام 2020" من دار النشر البريطانية تايلور وفرانسيس تقديرًا لإسهاماته العلمية الدولية. كما نشر أكثر من 80 بحثًا علميًا فى مجلات دولية ومحلية، وشارك فى تأليف ثلاثة كتب دولية وتسعة فصول فى كتب زراعية متنوعة.

كما يشارك فى عضوية هيئات تحرير عدد من المجلات العلمية الدولية المرموقة، منها مجلة Journal of Plant Pathology الإيطالية، ومجلة Journal of Plant Diseases and Protection الألمانية، والمجلة البولندية Folia Horticulturae، ومجلة أمراض النبات الأوروبية European Journal of Plant Pathology إضافة إلى مجلة Frontiers in Microbiology. كما قام بتحكيم أكثر من 280 بحثًا علميًا فى مجلات علمية متخصصة.

وشارك خميس فى نحو 30 مؤتمرًا دوليًا، كما كُلِّف بمهمات وطنية فى عدة دول، منها إيطاليا، البرازيل، إسبانيا، ألمانيا، النمسا، الصين، لبنان، هولندا، بلجيكا، فرنسا، والمغرب.

وعلى المستوى الإدارى، شغل منصب معاون المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية (2017 - 2019)، ويعمل حاليًا مشرفًا على مكتب رئيس قطاع الإرشاد الزراعى بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
كما يشغل عضوية اللجنة التنفيذية لأكاديمية الشباب المصرية للعلوم (إياس) التابعة لأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وهو عضو فى المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصرى "حياة كريمة"، بالإضافة إلى كونه منسقًا للمبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة".

وتشهد مصر نهضة علمية غير مسبوقة فى مختلف المجالات، حيث تمثل المرحلة المقبلة انطلاقة جديدة نحو تحقيق التنمية المستدامة وفقًا لاستراتيجية "رؤية مصر 2030"، التى تسعى إلى تعزيز البحث العلمى والتكنولوجيا كركيزة أساسية فى مسيرة التنمية الوطنية.