كتب محمد عبد الرازق
السبت، 15 فبراير 2025 09:00 مالتقى الدكتور محمد إبراهيم منصور، رئيس حزب النور، قيادات وكوادر أمانة الحزب بمحافظة الشرقية، وذلك في إطار جولاته الميدانية بالمحافظات،واستعرض "منصور" -خلال كلمته- المخاطر العالمية والإقليمية والمخاطر المحيطة بالدولة المصرية على وجه الخصوص وتداعيات أحداث غزة على المنطقة واتفاق وقف إطلاق النار، مشيدًا بموقف الدولة المصرية وحسن إدارتها للأزمة الفلسطينية منذ بدايتها، ورفض مخطط التهجير القسري لإخواننا من غزة والضفة الغربية، وكل الدول الإسلامية التي ساهمت في حل الأزمة.
وأكد "منصور" دعم ومساندة حزب النور للدولة المصرية في موقفها من دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير وهو موقف ثابت وراسخ لا يمكن أن يتغير؛ نظرا لما في التهجير من تصفية للقضية الفلسطينية، وكذلك مخاطر التهجير على الأمن القومي المصري والعربي.
وشدد على أن دولنا العربية تستطيع بما لديها من ثروات وموقع جغرافي فريد وقوة بشرية متعددة العطاء في الميادين المختلفة أن تجبر العالم على إعادة حساباته؛ وذلك بإدراك أن السياسة الدولية مصالح متشابكة، فإذا ما وجد المعسكر الغربي بقيادة أمريكا أن مصالحه ستتضرر بالدعم اللامحدود للكيان المغتصب لأرض فلسطين فسوف يعيد حساباته.
وأوضح رئيس "النور" أن الحزب يهدف إلى إرساء قواعد المنهج الإصلاحي، وبيان معالم هذا المنهج وآثاره الإيجابية على البلاد والعباد؛ حتى لا يتسرب اليأس والإحباط إلى الشباب فينجرفوا مع طوفان الأفكار الصدامية الهدامة، مشيرًا إلى أن حزب النور -من خلال موقعة- معارضة إصلاحية بناءة تقوم على الحفاظ على الهوية ومرجعية الشريعة الإسلامية وعلى إعلاء شأن الصالح العام للبلاد والعباد ودعم القرار الصائب ومعارضة القرار الخطأ معارضة موضوعية بناءة ليست صدامية ولا هدامة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.