كتب: محمد الأحمدي
الخميس، 13 فبراير 2025 03:04 متعتبر الكنيسة الأرثوذكسية الزواج الثانى من الأمور التي لا تفضلها، حيث يشترط لصحة الزواج أن يكون بين رجل واحد وأمرأة واحدة من نفس الطائفة، وأن يتم بعد استيفاء كل محاولات الصلح واستيفاء الإجراءات القانونية والمستندات، فهو سر مقدس يربط بين رجل وأمرأة في علاقة دائمة ومقدسة.
ويسجل المجلس الإكليريكى بالكنيسة الأرثوذكسية إحصائيات كل عام بشأن أعداد الأقباط المتزوجين للمرة الثانية.
وأوضح الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة فى تصريح خاص، أن حالات الزواج الثانى في الكنيسة تكون بعد خلافات يستحيل حلها وتكون المدة التى انفصل فيها الزوجين تجاوزت 5 أو 6 سنوات.
وذكر القمص هدرا لمعى سكرتير المجلس الاكليريكى الإقليمى بالدائرة الثانية فى الإسكندرية وبحرى أنه على مستوى بحرى خلال 4 سنوات فقط بلغ العدد حوالى 1400 ملف من أول منطقة شبرا الخيمة ومرسى مطروح وكل مدن القناة.
وأشار إلى أن هذا الأمر يكون بعد حكم المحكمة ويقدم الأطراف أوراقهم للمحكمة سواء إدمان أو استحالة العشرة، موضحا أن الزواج فى الأرثوذكسية لا بد أن يكون من نفس الطائفة فقط، ولفت إلى أن لائحة 2008 كانت تتعلق بالزنا فقط ولكن تم إضافة بنود الحالات التى ينعدم من خلالها العشرة.
وأضاف، أن المجلس الإكليريكى مجلس فرعى فبعد استيفاء كل محاولات الصلح عليهم أن يستوفوا الإجراءات القانونية والمستندات، وكذلك تقرير الأب الكاهن ويجهز المجلس الفرعى الملف بكل المشتملات ويكتب رأيه فى حل المشكلة ويحوله إلى فرع المجلس الموجود فى كل إيبارشية ويتم تحويله إلى الدايرة التانية لبحرى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.