كتب محمد السيد الشاذلى
السبت، 01 فبراير 2025 03:49 مقال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل"، إن الوقفة التضامنية للأحزاب المصرية والشخصيات العامة والقوى الشعبية أمام معبر رفح أكدت موقف مصر رسميًا وشعبيًا المتمثل في رفض خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، وعكست حرص القيادة السياسية على دعم مصر الثابت للقضية الفلسطينية وضرورة إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ورفض أي محاولات لتقويض القضية وتهجير الشعب الفلسطيني لتنفيذ صفقة القرن التي طرحها ترامب خلال ولايته الأولى.
وأضاف "بدرة" في تصريحات له، أن رفض الرئيس السيسي لخطة ترامب بتهجير الفلسطينيين أفشل صفقة القرن وأعاد للقضية زخمها، وأكد أن مصر لن تتنازل عن دعم قضية العرب الأولى وإيجاد حلول عادلة وشاملة لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وثمن مساعد رئيس حزب "العدل"، موقف الرئيس السيسي الرافض للمشاركة في ظلم الفلسطينيين وطمس حقوقهم التاريخية إرضاءا للإدارة الأمريكية الجديدة، داعيًا المجتمع الدولي لرفض مخططات ترامب التي تخدم إسرائيل وخططها الاستعمارية وتنهي أحلام الفلسطينيين بإقامة دولتهم المستقلة على حدود 4 يونيو عام 1967.
ولفت إلى أن المصريين أحزابا ومجتمعا أهليا وحكومة وشعبا تصطف خلف الرئيس السيسي في مواجهة الغطرسة الأمريكية وتدعم القيادة السياسية لإفشال أي مخططات أمريكية لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط وتطبيق نظرية الفوضى الخلاقة التي أطلقتها وزيرة الخارجية السابقة كوندليزا رايس لتنفيذ صفقة القرن وتوسيع مساحة إسرائيل على حساب جيرانها وخصوصا الدولة الفلسطينية التي ضحى أبناؤها بدماءهم منذ عام 1948 وهو عام إعلان قيام الكيان الغاصب وحتى أحداث 7 أكتوبر عام 2024 والتي راح ضحيتها أكثر من 50 ألف فلسطيني فداء للقضية الفلسطينية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.