قال مدير المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية اللواء محمد إبراهيم الدويرى أن من ينكر الدور المصرى فى القضية الفلسطينية فكأنه ينكر وجود الشمس، متسائلا لماذا تهتم مصرّ بالقضية الفلسطينية؟
وأضاف الدويرى أن القضية الفلسطينية هى قضية امن قومى مصري، موضحا أن مصر هى اكثر دولة تهتم بالقضية، موضحا أن الدولة المصرية لها علاقات قوية مع جميع الفصائل الفلسطينية باختلافها، وهو ما يضفى الزخم للدور المصرى فى التعامل مع الملف الفلسطيني.
وأوضح الدويري، فى ندوة "شرق اوسط متغير"، ضمن فعاليات معرض الكتاب، أن مصر هى الدولة الاولى فى العالم التى دربت جميع الأجهزة الامنية الفلسطينية فى عقب اتفاق أوسلو، كما انها تبنت الموقف الفلسطينى فى جميع المفاوضات
وتحركت مصر نحو عقد معاهدة سلام بين إسرائيل وفلسطين، بحسب الدويري، منها مفاوضات فى طابا، إلا انه لم يتم ترجمة هذه المفاوضات فى الواقع
واضاف أن مصر أشرفت على الانسحاب الاسرائيلى من قطاع غزة فى عهد رئيس الوزراء الأسبق ارييل شارون، موضحا أن الجهود المصرية اسفرت عن عدم إطلاق طلقة واحدة على الجيش الاسرائيلى او المستوطنين أثناء عملية الانسحاب، كما أشرفت القاهرة عن الانسحاب من معبر رفح رغم انها لم تكن طرفا فى هذا الاتفاق.
وأوضح أن مصر بذلت جهودا كبيرة لتحقيق المصالحة الفلسطينية، بعد الانقسام فى ٢٠٠٧، موضحا انها نجحت فى التوصل إلى اتفاق فى ٢٠١١ وهو ما اثار تساؤلات حول كيفية قيام مصر بهذا الدور رغم الظروف الصعبة التى عاشتها مصر فى خلال تلك الفترة.
وأشار إلى دور مصر فى الإفراج عن الجندى الاسرائيلى جلعاد شاليط، موضحا أن مصر لعبت الدور الرئيسى فى هذا الاطار رغم محاولات إدخال اطراف أخرى.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.